تهتم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمرأة اهتماماً بالغاً وتسعى لتفعيل دورها في الحرمين الشريفين، وذلك من خلال تطوير العمل النسائي في المسجد الحرام والمسجد النبوي وفقاً للضوابط الشرعية، حيث تعد ركيزة أساسية ومهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ومن هذا المنطلق جاءت الهيكلة النسائية الجديدة لعام 1443ه في تسخير كافة الإمكانات البشرية والتقنية النسائية، الإدارية منها والميدانية في تقديم أرقى وأجود الخدمات لقاصدات وزائرات البيت الحرام، حيث بلغ إجمالي عدد الموظفات ما يقارب 600 موظفة جميعهن يعملن ضمن الوكالات والوكالات المساعدة. وفي ضوء ذلك نستعرض لكم هذه الوكالات وأعداد منسوبيها؛ وكالة الشؤون التطويرية النسائية بقيادة سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، وتندرج تحتها كلٌّ من: الوكالة المساعدة للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي النسائية، والوكالة المساعدة للعلاقات والشؤون الإعلامية والشراكات المجتمعية النسائية، الوكالة المساعدة للغات والترجمة النسائية، ويبلغ عددهن ما يقارب 100 موظفة، والوكالة المساعدة للتفويج والحشود النسائية، والوكالة المساعدة للخدمات والشؤون الميدانية النسائية ويبلغ عددهن ما يقارب 210 موظفة. ووكالة الرئاسة للشؤون العلمية والفكرية والتوجيهية النسائية بقيادة سعادة الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، وتندرج تحتها كلٌّ من: الوكالة المساعدة للشؤون العلمية والفكرية والثقافية النسائية، والوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والإرشادية النسائية ويبلغ عددهن ما يقارب 200 موظفة، ووكالة الرئاسة للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية بقيادة سعادة الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي ويندرج تحتها كلٌّ من: الوكالة المساعدة للشؤون الإدارية النسائية، والوكالة المساعدة للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية النسائية ويبلغ عددهن ما يقارب 30 موظفة. وهذا يؤكد بأن المرأة السعودية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، تعيش عصرها الذهبي من السيادة والتمكين في خدمة قاصدات البيت العتيق وبما يتوافق مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030.