قال مسؤول أمريكي يوم الاثنين ان وزيري خارجية الولاياتالمتحدةوايران بحثا الأسبوع الماضي أهمية تنفيذ اتفاق ايران النووي المبرم يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني بعد أن أضافت واشنطن للقائمة السوداء 19 شركة وسفينة وفردا بسبب تعاملات تجارية مع طهران. وقوبلت العقوبات الأمريكية التي فرضت بموجب القانون الأمريكي الحالي بالانتقاد من جانب المسؤولين الايرانيين وأثارت الشكوك بشأن الاتفاق الذي وافقت طهران بموجبه على الحد من برنامجها النووي لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف عقوبات محدودة. وقال المسؤول الأمريكي إن وزيرا الخارجية جون كيري ومحمد جواد ظريف "بحثا أهمية التحرك قدما" في تنفيذ الاتفاق "وتوفير جو بناء مع استمرار المفاوضات. المحادثات تركزت على المضي قدما في الطريق." والتزمت الولاياتالمتحدة بموجب الاتفاق بعدم فرض عقوبات جديدة على ايران. وقال مسؤولون امريكيون انهم لم ينتهكوا الاتفاق باضافة شركات وسفن وأفراد للقائمة السوداء بموجب القانون الحالي مضيفين ان التزامهم بموجب الاتفاق يخص عدم فرض عقوبات بموجب قوانين جديدة. وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها أبلغت المفاوضين الايرانيين أثناء محادثات أجريت قبل اتفاق 24 نوفمبر تشرين الثاني انها ستطبق قوانين العقوبات الامريكية الحالية وأعطت المسؤولين الايرانيين تحذيرا عاما مقدما بشأن خطوة اضافة أسماء للقائمة السوداء الأسبوع الماضي. لكن بعض المسؤولين الايرانيين قالوا إن الولاياتالمتحدة انتهكت روح الاتفاق الذي أبرم بين ايران والقوى الست الكبرى بهدف إتاحة وقت للتفاوض على اتفاق شامل. وقال مسؤول الخارجية الامريكية الذي اشترط عدم ذكر اسمه ان كيري اتصل هاتفيا بظريف من طائرته أثناء رحلته من اسرائيل الى فيتنام. ولم يتضح متى أجري الاتصال الهاتفي على وجه الدقة لكن كيري كان من المقرر ان يغادر الشرق الأوسط في وقت متأخر يوم الجمعة وان يصل الى مدينة هو تشي منه في فيتنام يوم السبت. وأضيفت الأسماء إلى قائمة العقوبات الأمريكية يوم الخميس.