أرجأ القضاء المصري ظهر الاثنين جلسات محاكمة المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع وقياديين في الجماعة من بينهم وزير التموين السابق باسم عودة والقيادي عصام العريان وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وآخرين، إلى 11 فبراير/شباط المقبل. وكانت جلسات المحاكمة قد بدأت في معهد أمناء الشرطة جنوبالقاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة، صباح الاثنين بتهم تتعلق بالتحريض على العنف. وسيطالب الدفاع في الجلسة التي تعتبر إجرائية بتنحي المحكمة، بالإضافة إلى الاطلاع على الأدلة ضد قيادات الجماعة والتي قد تفضي إلى الإعدام في حال ثبوت صحتها لدى المحكمة. ويواجه قياديو جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالتحريض على أحداث العنف وقطع الطريق بمدينة قليوب في القاهرة والتي راح ضحيتها شخصان وأصيب 30 آخرون . واتهمت النيابة 48 شخصا يمثلون الأحد أمام المحكمة "بالانضمام لجماعة محظورة وتعطيل حركة المرور وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية وذخائر" . وأعلنت مصادر من النيابة العامة أن 21 طالبا إسلاميا بينهم تركي سيحاكمون لمشاركتهم في تظاهرة تخللتها أعمال عنف أمام جامعة الأزهر في القاهرة. وكانت محكمة مصرية قد أدانت 12 متظاهرا إسلاميا بالسجن 17 عاما في اتهامات بالاعتداء على الممتلكات خلال تظاهرة أخرى في جامعة الأزهر. ويتظاهر مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين بشكل شبه يومي كل يوم جمعة في القاهرة وعدة محافظات منذ أن فضت الشرطة بالقوة اعتصاميهما في العاصمة المصرية في 14 أغسطس/آب الماضي.