تواصلا للاهتمام المتميز لنزلاء المؤسسات الإصلاحية تم افتتاح المعرض المصاحب لأسبوع النزيل الخليجي الثاني تحت شعار(خذ بيدي نحو غد أفضل ) بقلب الطائف مساء الاحد 1435/2/5والذي يستمر لمدة اربع ايام ،،، برعاية سعادة مدير سجون منطقة مكةالمكرمة وكذالك مدير سجون الطائف ومنسوبي سحون الطائف من ضباط وافراد وكذالك المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني واللجنة الوطنية لرعاية السجناء واسرهم والمفرج عنهم وسط تغطية اعلامية من التلفزيون السعودي ووكالة الانباء السعوديه والصحافة والاعلامين المهتمين بناء على توجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية سيتم تفعيل هذه المناسبة بالمؤسسات الإصلاحية بالمملكة. برعاية مدير سجون منطقة مكةالمكرمة اللواء /أحمد عبدالله الشهري وأشاد سعادته باهتمام ومتابعة سعادة مدير عام السجون اللواء / ابراهيم الحمزي لهذه المناسبة . ويشرف على هذا المعرض سعادة مدير سجون الطائف العميد /دخيل الطلحي الذي بين أن هذا المعرض يأتي تواصلا للمعرض الذي أقيم العام الماضي تحت شعار(أسرتي بين أيديكم ) . كما أضاف سعادته أن المعرض يتشرف بمشاركة متميزة من لجنة تراحم بالطائف والمؤسسة العامة لتعليم الفني التدريب المهني بالسجن العام. عدد طلاب المعهد المهني الذي يتدرب فيه اكثر من 131 نزيل متدرب من عدة تخصصت من الأقسام تبريد وتكييف وكهرباء انشائية وحاسب آلي وميكانيكا سيارات، و تم تقديم شرح مفصل من الاستاذ علي الشهري للزوار على اختراعات ابداع النزلاء دخل معهد السجن وأضاف الاستاذ شادي الحارثي ان فئة المستفيدين من المعرض : أسر السجناء وذويهم والزوار والسجناء المشاركين في الأنشطة بتقديم المشاركات في المعرض وتقديم الهديا ، ودعا سعادته المواطنين لحضور هذا المعرض الذي يستمر لمدة أربعة أيام. للإطلاع على ماتقدمه سجون المملكة لنزلاءها الكرام من خدمات وسيتخلل المعرض مجموعة من الهدايا والأنشطة لزوار . مجددا سعادته الدعوة للجميع للأخذ بيد النزلاء للغد الأفضل الذي ينتظرونه وأن يشاركوا المؤسسات الإصلاحية في تلك الجهود.وفي الختام القى سعادة اللواء كلمة للزوار والحضور وكلمة للتلفزيون السعودي ووكالة الانباء السعودية وشكره لهم للمشاركة وكذالك شكر القائمين من الشؤن العامة لما شاهده سعادته في المعرض سائلا الله عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها . الجدير بالذكر أن سجون الطائف دأبت على المشاركة في هذه المناسبات انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية وواجبها تجاه النزيل والمجتمع.