مؤكدة التزام موظفيها في المشاعر بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا..أكدت اليوم، الشركة السعودية للكهرباء، أن الخطة التشغيلية الكهربائية لموسم حج هذا العام، تسير وفق ما خُطط لها، بإشراف وزارة الطاقة، ومتابعة منظومة تكامل القطاع. وأوضح المهندس عبدالسلام بن راشد العمري، رئيس القطاع الغربي في "السعودية للكهرباء"، المشرف العام على الخطة، أن الشركة لم تتلق أي بلاغات مؤثرة على الشبكة، وأن الوضع الكهربائي كان طبيعياً جداً، مشيراً إلى أن الأحمال الكهربائية في مشعر منى سجلت في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حوالي 60 ميجاوات، بينما بلغ أقصى حمل في مكةالمكرمة 2766 ميجاوات، مبيناً أن الشركة تسعى إلى تقديم خدمة كهربائية بمستوى عالٍ من الموثوقية والكفاءة في الأداء، مراعيةً تحقيق أعلى معايير السلامة، وذلك في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام. وأشار إلى أن خطة هذا العام، اشتملت على عدة مرتكزات منها: الإشراف الكامل على تشغيل وصيانة الشبكة الكهربائية خلال هذه الفترة، وتعزيز النظام الكهربائي لضمان أعلى درجات الموثوقية، من خلال إنشاء محطات تحويل متنقلة في المشاعر المقدسة، بتكلفة 56 مليون ريال، وإنشاء 733 محطة توزيع، وخطوط جهد متوسط، بطول 844 كم، بتكلفة 308 مليون ريال، ومحطة جهد عالي، وخطوط جهد عالي بطول 19 كم، بتكلفة 386 مليون ريال، ومحطة جهد فائق (380 ك. ف.)، وخطوط جهد عالي بطول 78 كم، بتكلفة 548 مليون ريال؛ ليصل إجمالي تكلفة المشاريع إلى نحو 1300 مليون ريال. ولفت المشرف العام على خطة، إلى أن "السعودية للكهرباء"، تلتزم وموظفيها، بجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، التي أقرتها وزارة الصحة ووزارة الطاقة، لمواجهة جائحة فيروس كورونا، في جميع مرافقها بالمشاعر المقدسة، حيث تطبق التباعد الجسدي بين الفرق مسافة لا تقل عن مترين إثنين، وإلزام الموظفين بلبس الكمامات الخاصة، وغسل الأيدي بالماء والصابون وتعقيمها باستمرار. وأضاف أنه تم تشكيل الفرق، بحيث لا يزيد عدد أفراد الفريق الواحد عن ثلاثة، مع إلزامهم بتحميل تطبيق توكلنا وتطبيق تباعد، والابتعاد عن التجمعات، والفحص الطبي المسبق والتأكيد عليهم بالافصاح في حال الشعور بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، والفحص والفرز البصري اليومي، وتنظيم أماكن المبيت، بحيث يخصص لكل فرد مساحة 14 متراً مربعاً، إضافة إلى تنظيم وتعقيم جميع المرافق بإستمرار، وتواجد أطباء الشركة والممارسين الصحيين على مدار الساعة، وتوعية الأفراد وتدريبهم على التعامل مع حالات الإصابة أو الاشتباه.