أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، جاهزية خطتها التشغيلية ومشاريعها الكهربائية وكوادرها الفنية والمتخصصة، لتقديم خدمة كهربائية موثوقة، لحجاج بيت الله الحرام، خلال موسم حج هذا العام 1441 ه في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وأشارت إلى أن القدرات المتاحة تبلغ نحو 21 الف ميجاوات، متوقعة، وفقاً لدراساتها وتقاريرها الفنية، ألا يتجاوز الحمل الذروي خلال موسم حج هذا العام، 16 الف ميجاوات فقط. وأكد المهندس عبد السلام بن راشد العمري، رئيس القطاع الغربي في "السعودية للكهرباء"، المشرف العام على خطة الحج، أن الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام، يتم تنفيذها تحت مظلة وزارة الطاقة، وبإشراف ودعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة؛ وبالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية المختلفة؛ لافتاً إلى أن موثوقية نظام الجهد الفائق (380 ك.ف.) عالية جداً، وأن الخطة التشغيلية يعمل على تنفيذها 500 مهندس وفني ومتخصص، وكوادر وطنية مدربة، لضمان موثوقية الخدمة الكهربائية، يرافقهم 66 فرقة فنية من الطوارئ والصيانة بجميع المواقع، كما خصصت الشركة عدد آخر من كوادرها الفنية والمتخصصة للعمل عن بعد هذا العام، التزاماً بتطبيق الاجراءات الاحترازية الخاصة بالظروف الصحية الحالية وجائحة كورونا، لدعم الكوادر المتواجدة في المواقع المختلفة بالمشاعر المقدسة، طوال موسم حج هذا العام. وكشف المهندس العمري، عن عدد من المشاريع الكهربائية الجديدة في توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، التي تم تنفيذها خلال العام الحالي في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والتي وصلت قيمتها الإجمالية إلى نحو 1300 مليون ريال، استعداداً لموسم الحج، وحرصاً على راحة ضيوف الرحمن، من مختلف الجنسيات، والتي اقتصرت هذا العام على الحجاج من داخل المملكة، بسبب جائحة كورونا. وأوضح المشرف العام على خطة الحج في الشركة، أنه تم إنجاز محطات تحويل متنقلة في المشاعر المقدسة بتكلفة 56 مليون ريال، وتم إنشاء 733 محطة توزيع، وخطوط جهد متوسط، بطول 844 كم، بتكلفة 308 مليون ريال، ومحطة جهد عالي، وخطوط جهد عالي بطول 19 كم، بتكلفة 386 مليون ريال، ومحطة جهد فائق (380 ك. ف.)، وخطوط جهد عالي بطول 78 كم، بتكلفة 548 مليون ريال؛ ليصل إجمالي تكلفة المشاريع إلى نحو 1300 مليون ريال. وأشار المهندس العمري، إلى أن هذه المشاريع، لم تكن لتتم لولا الدعم اللامحدود من لدن الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله؛ وكذلك دعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية. وبين العمري، أن "السعودية للكهرباء"، لديها قدرات كهربائية احتياطية كبيرة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة؛ ومن بينها المسجد الحرام، الذي يتوقع أن يصل الحمل الذروي فيه هذا العام إلى 60 ميجاوات؛ فيما يبلغ التوليد الاحتياطي 110 ميجاوات، وأنه تم ربط المشاعر المقدسة في منى ومزدلفة وعرفات بالنظام الكهربائي. واختتم رئيس القطاع الغربي في "السعودية للكهرباء" المشرف العام على خطة الحج بالشركة، تصريحاته، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من خطة الاستعداد والخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام بدأت في 1/5/1441ه إلى 20/11/1441ه، وتضمنت تنفيذ الصيانة الوقائية لمعدات الشبكة الكهربائية ومحطات التوليد والتحويل، والخطوط الهوائية وشبكات التوزيع، وفحص المولدات الاحتياطية لكبار المشتركين، بمشاركة الدفاع المدني؛ فيما بدأت المرحلة الثانية في 1/12/1441ه وحتى نهاية موسم الحج، إن شاء الله تعالى.