بقلم المشرفة التربوية أ. فائزة الحارثي في حياة الشعوب قادة وزعماء وحكماء ترتبط أسماؤهم بتغيرات عظيمة على مختلف الأزمنة، ولاشك أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، هو من أبرز القادة والزعماء في الألفية الثالثة، الذين شغلوا العالم برؤيتهم الحكيمة وما ينبغي أن يكون عليه المستقبل من أجل غدٍ واعدٍ بالتطلعات المشرقة.. واليوم يصادف ذكرى تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، ولاشك أننا نعيش هذه الأيام وقد رأينا بالفعل أن المملكة العربية السعودية برؤية 2030 ماضية على الطريق بعزمٍ وقوةٍ نحو تحقيق الأهداف الموضوعة ،واكتشاف مقدرات الوطن ومكتسباته . أصبحنا مع رؤية جديدة طموحة لوطن الخير والنماء مع أمير الشباب ، الأمير محمد بن سلمان رجل المرحلة بكل اقتدار في أعين الجميع ،ورمز القضاء على الفساد، ومُفجّر الطاقات ، ومُلهم الشباب، وصانع التحول في مملكتنا الحبية . فقد رسم خارطة استثنائية للسعودية الجديدة بسواعد شبابها الذين تعانق طموحاتهم عنان السماء. فليحفظه الله ذخرًا للإسلام والمسلمين ولتبقى بلادنا فخرًا للعالم كافة.