بقلم: بروفيسور / محمد احمد بصنوي أعلم أن هذا العنوان قد يكون غريبًا وصادمًا نوعًا ما، فأنا شخصيًا أكره نظرية المؤامرة وفكرة المظلومية، ولكن هناك الكثير من الحقائق والشواهد التي سأظهرها، ستعيد تفكيرك كثيرًا، بل وكليًا ، ففي عام 1913حدث أضخم اجتماع للماسونية في أمريكا أي قبل الحرب العالمية الاولى، وتناول هذا الاجتماع مسألة الانفجار السكاني الذي يُسبب ضغط على السلع والمنتجات، فوجود كم كبير من البشر سيسبب نوع من المعاناة في العالم وفقًا لنظر الماسونية، ولذلك لابد من التخلص من الفقراء والضعفاء، وفي هذا الاطار قام الملياردير الماسوني جون روكفلر صاحب إحدى العائلات ذات النفوذ والقوة في أمريكا، بإنشاء مؤسسة ضخمة لتحديد النسل على مستوى العالم، من خلال إعداد دراسات حول الأدوية التي تمنع الحمل، وقتل الأجنة، والاجهاض، وقاموا بتعقيم 14 مليون امرأة ، من خلال إياهم النساء بإعداد عملية الزائدة، واستئصال الرحم، وهذا الأمر ذكره الدكتور منير العكش في كتاب "أمريكا والإبادات الجنسية" ، بعداطلاعه على وثيقة لوزير الخارجية الامريكي هينري كيسنجر تتكون من 108 صفحة ، هذه الوثيقة التي اشارت في سطرها الأول، الى أنها وضعت بتوجيه منالرئيس جيرالد فورد ترسم بدم بارد خطة لتعقيم وقطع دابر نسل 13 دولة في العالم الثالث . إن الماسونية تؤمن بعدة نظريات للتخلص من الفقراء والضعفاء، الأولى: نظرية تسمى "الدارون الاجتماعي" الذي تعني البقاء للأقوى، وبأن الضعفاء ليسمرغوب فيهم، لأنه كل شخص ضعيف وفقير هو غبي ويجب التخلص منه، والعرق المرغوب فيه هو العرق الأنجلو سكسوني الذي يتميز بالشعر الأصفر والعيونالزرقاء، وهذا يعني أن العرب والأفرقة "الضعفاء الاغبياء" ليس مرغوب فيهم، والثانية: نظرية توماس مالتوس، وتتمحور حول ضرورة التخلص من الاعدادالزائدة من البشر من خلال التضيق على الفقراء، ومنع المساعدات عن العاطلين، وتم اعتماد هاتان الفكرتان بإسلوب خفي وبطرق مختلفة من خلال الابادة الجنسية للعالم المتخلف من خلال نشر الشذوذ الجنسي والبغاء، أو من خلال الميكروبات والجراثيم، كما فعلوا مع الهنود الحمر. والتساؤل الذي يطرح نفسه الآن، ما علاقة كورونا بكل ما تم ذكره الآن، وما علاقة هذا الامر بالصهيونية، الإجابة تكمن في أن إبادة الهنود الحمر في أمريكاالتي تقدر ب12 مليون، وفي أقل التقديرات 2 مليون، من خلال نشر الأوبئة والجراثيم ، والتي نشرها العرق الانجلوسكسوني الذي يستحق العيش وفقًاللماسونية، أما عن علاقة هذا الأمر بالصهيونية، فلك أن تعلم أن الماسونية هي القنطرة التي عبرت عن طريقها الصهيونية للعالمية ، إذ أسسها تسعة من اليهود في عام 43م بغية الوصول إلى تحقيق الحلم الصهيوني الممثل في إنشاء حكومة يهودية تسيطر على العالم ، فأعدت خططها وبرامجها المحققة لأهدافها وأطلقت على نفسها اسم((القوة الخفية)). إن هناك الكثير من الشواهد والادلة التي تؤكد أن فيروس كورونا مختلق لافتعال وإحداث شيء ما في العالم، ولعل ما أثاره البروفسور والعالم الفرنسي لوك مونتانييه الحاصل على نوبل، عندما قال لإذاعة مونت كارلو، :"هذا الفيروس مختلق وليس طبيعيًا، ودلل على هذا بوجود به عناصر من فيروس «إتش آى فى» وهو ما يشير إلى أن خصائص كورونا المستجد لا يمكن أن تحصل بطريقة طبيعية"، ويؤيد هذه النظرية الدكتور الامريكي رشيد بتار، المصنف بأحد أفضل 50 طبيبًا في أمريكا الذي وصف "كورونا" بالمؤامرة، مؤكدًا أن كورونا نسخة مخلقة من أكثر من نوع من الفيروسات في أمريكا، وقال : "فيروس كورونا عبارة عن فيروس مخلق من فيروس سارس، وفيروس نقص المناعة لجعلوه أكثر ضررا وأكثر شراسة عند مواجهته"، وأكد أن من يقف وراء هذا الفيروس، هو المعهدالوطني للصحة بأمريكا، وتم نقله إلى معامل سرية بالصين، وبالتحديد في مدينة ووهان مصدر الوباء، وباشراف علماء من فرنسا ، وان التهويل الحاصل المبالغ فيه جدا الان من المرض ومن افواه اصلا لا تمد الى ارتباطها بالواقع والتسويف الاعلامي الممنهج الواضح لا يدل الا على مكيدة وليست حقائق. ويجدر هنا الاشارة بالذكر الى ماصرح به مؤخرا رئيس تنزانيا عن تورط منظمة الصحة العالمية في اعطاء نتائج مخبرية كاذبة لعينات ارسلوها للمنظمة. وأكد "بتار" أن مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي انتوني فاوتشي، هو المسؤول المباشر عن هذا الوباء، وهو نفسه الشخص الذى مولبحث يقف خلف دواء نقص المناعة قبل ظهور فيروس الإيدز بثلاث سنوات، وهذا معناه أنهم يصنعون الدواء أولا، ثم يخلقوا الفيروس، ولكن لماذا؟ يجيب على هذا التساؤل الكاتب الإنجليزي الشهير "ديفيد أيك"، قائلاً: "هذا العالم تسيطر عليه طائفة تعمل على نطاق واسع لديه فروع في جميع الدول ، فيإشارة إلى "الماسونية"، وترغب في خلق نظام عالمي جديد (hunger game) لكي تتحكم في العالم، مؤكدً أن هذه الطائفة من الممكن أن نطلق عليها نسبةال1% المسيطرة على الشركات العالمية"، ويرى "أيك" أن مؤتمر دافوس كان يشدد في كل اجتماع على الحاجة إلى نظام اقتصادي جديد بهدف إيجاد حللمشكلة التغير المناخي، وهذا الأمر برأيه هو محاولة من النخب التي تسيطر على الاقتصاد العالمي، لفرض النظام الجديد الذي تطمع به وهو نظام(التكنوقراطية) تحت سيطرة الذكاء الاصطناعي، يدار من مكان واحد، وهذا ما يفسر (حسب رأي أيك) حضور بيل غيتس هذه الاجتماعات وإعلانه مؤخرا عنتطوير نظام تتبُع يرصد العالم برمته،من خلال زرع(رقاقة الوحش) وهي بتقنية النانو من خلال المصل المزعوم انتاجه كلقاح لوهم مرض كورونا وهناك وثيقة صادرة عن مؤسسة "روكفلر" الملياردير الماسوني وصفت سيناريو مفترض مطابق لما يجري اليوم في العالم، يؤدي في النهاية إلى انهيار النظامالاقتصادي الحالي، بحيث يكون الحل الوحيد هو النظام الاقتصادي المركزي الالكتروني،وبالغاء العملة الورقية واعتماد العملة الالكترونية الخالية من نقل الامراض ولكنها تحت امرتهم في زيادة اعدادها كما يشاؤون ، كما طبعوا الدولار بالتريليونات وفرضوه بلا احتياطي من الذهب، وهذا مااوضحه ابوغزالة بان العالم اجمع مدين بثلاثة أضعاف ماعنده من الواقع الفعلي. وللحصول على كل مطلب يريدون تنفيذه سيستخدموا الرأي المجتمعي وتنفيذ مطالبه المنبثقة من الخوف الذي هم زرعوه بدجلهم واكاذيبهم والتسويف الإعلامي المدفوع. ويؤكد "أيك" أن هذه الخطة ستحقق أهدافها في عام 2030، ويضيف بأن فناء الملايين من البشر يقع ضمن هذه الخطة وهو جزء منها، وأن الخلاص من كبارالسن الذين يستنزفون الاقتصاد هو مخطط له اصلا . وما يؤكد هذا الأمر قيام الأطباء في هولندا وبعض الدول الأوروبية بالطلب من كبار السن، بكتابة إقرار بوضعهم على جهاز التنفس الصناعي من عدمه، حال إصابتهم بكورونا، حسب صحيفة "تايم نيوز" الهولندية، وتم الترويج لهذه الفضيحة تحت ما يسمى بمبدأ القتل بدافع الشفقة، وذكر هذا الأمر بالتفصيل فيمقال "المملكة تكشف زيف إنسانية الدول الكبرى". أما زلت لا تصدق أن "كورونا" مؤامرة تهدف للتخلص من سكان الأرض، والسيطرة على العالم ، فلك في خطاب وزير الدفاع الأمريكي روبرت مكنمارا عبرة لكي تقتنع، عندما قال أمام نادي روما عام 1979 : "إن الارتفاع الصاروخي لعدد سكان العالم يشكل أكبر عائق أمام التطور الاقتصادي والاجتماعي في العالم، لهذا ينبغي علينا الآن وليس غداً أن نمنع وصول عدد سكان الكون إلى عشرة مليارات نسمة"، ويرى الوزير أن تحقيق ذلك، "إما بتخفيض معدل الولادات في أصقاع العالم، أو برفع معدل الوفيات، والطريقة الأخيرة يمكن أن تتحقق بعدة أساليب، ففي هذا العصر النووي يمكن للحروب أن تؤدي الغرض بسرعة فائقة وناجعة للغاية، وهناك طبعاً المجاعة والأمراض، وهذا يعني أن الأمراض والأوبئة "كورونا" ليست في كل الاحوال أمور تأتي مصادفة. واخيرًا وليس آخرًا، فإن تمثيلة وباء كورونا حدثت تحت إخراج الصهيونية، وقام بدور البطولة والضحية الدول الكبرى ، والتي رتبت واتفقت على تنفيذ كل ماحدث، لتغيير نظام العالم الاقتصادي "التكنوقراطية" برئاسة الذكاء الصناعي، وإقامة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، وتسيد اليهود على العالم، ففيروسكورونا ما هو إلا محاولة جديدة لتنفيذ مخططات الصهيونية أو الماسونية فكلهما وجهان لعملة واحدة، فهناك قاعدة مؤكد من خلال مراقبة الأوضاع عقود منالزمن تؤكد: "بأن كل ما يظهر في العلن، وعلى وسائل الإعلام غير حقيقي"، والحقيقية هي العكس تماماً عن ما يدار على طاولات المكائد الدولية، والتغيراتالمقبلة ستبث جميع النقاط التي ذكرناها سالفًا.