إسبوعان حاسمان ...! إما حياة بلا حظر وتعود الحياة تدريجياً لسابق عهدها...! او نعود نسابق الزمن لنكافح هذا الوباء وإجراءات إضافية أخرى وتمديد...! فاختر منهما أخي الحبيب ماذا تريد ...؟! جلوسك في بيتك أساس وغسل اليدين وعدم الاختلاط نطبقها بكل أمانة وإخلاص من أجلك وأجلنا وحياة بلا وباء...! إسبوعان حاسمان ...! فإما نصلي جماعة في رمضان في بيت الله الحرام...! أو نصلي في بيوتنا كما كنا بحزن عميق وعدم ارتياح ...! أسبوعان حاسمان ...! يجب أن نكون فيهما جميعاً على قدر من المسؤولية حتى نصل جميعاً بعون الله وتوفيقه إلى بر الأمان ...! أسبوعان حاسمان ...! لانجعل فيهما كل ما قدمته دولتنا والرجال المخلصين حفظهم الله جميعاً من تضحيات بالغالي والنفيس يذهب هباء فيزيد إنتشار الوباء لاقدر الله ...! أسبوعان حاسمان ...! فلنَقر في بيوتنا ونلزمها وكل أفراد الأسرة بلا استثناء حتى ننعم جميعاً قريباً إن شاءالله بصيام وصلاة وقيام وعمرة في بيت الله الحرام ...! أسبوعان حاسمان ...! حتى نستقبل العيد بعون الله وقوته بفرحة وسرور وعمل صالح مقبول وذنب مغفور ...! أسبوعان حاسمان ...! فإما بقاء وانحسار لهذا الوباء أو إنتشار وخوف وقلق وطول انتظار ...! أسبوعان حاسمان ...! يتولانا الله فيهما برحمته ويكشف عنا هذا الوباء بلا رجعة أو خسائر في الأرواح ويمتعنا جميعاً بالصحة والعافية والسلامة وراحة البال ...! أسبوعان حاسمان ...! ارفعوا أكف الضراعة للسماء وقولوا يا الله مالنا سواك ولا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ياملاذ من لا ملاذ له ... أنت الشافي والمعافي وعليك توكلنا وإليك أنبنا وأنت رب العرش العظيم فتولانا برحمتك وعافنا واعفُ عنا وكُن بنا رؤوف لطيف كريم رحيم.