صُمّم ورق الألمنيوم " القصدير " لتغليف الأطعمة، وليس لاستخدامه في عملية الطبخ. فهذه الرقائق تتكوّن من وجهَين "وجه لامع و الوجه الآخر غير لامع". ويستخدم الوجه اللامع لتغليف المأكولات الساخنة فقط "أي الوجه اللامع ملاصق للطعام الساخن". بينما يُستخدم الوجه غير اللامع لتغليف المأكولات الباردة فقط "أي الوجه غير اللامع ملاصق للطعام البارد". ويمنع استخدام ورق الألمنيوم في عملية الطبخ أو لتغليف الطعام وإدخاله إلي الفرن أو إلى جهاز المايكرو يف، حيث أن حرارة الطبخ الزائدة تؤدّي إلى خروج مادة الألمنيوم من الورقة إلى الطعام والتفاعل معه، خاصةً إذا كان الليمون أو الخل مكون من مكونات الوصفة . وينصح خبراء الطهي بوضع ورقة من الملفوف " الكرنب " كعازل بين ورق الألمونيوم وبين الطعام إذا اضطررت لاستخدام ورق الألمنيوم في الطبخ وفي هذه الحالة ارمها بعد الطبخ، ولا تفكري في تناولها ولا تتركيها مع الطعام. يقول الدكتور محمود عبد الغنى، استشارى جراحات العظام والعمود الفقرى بمستشفى الهلال وعضو الجمعية السويسرية لتثبيت العمود الفقرى، متسائلا، هل فكرت أن تقرأ التعليمات على ورق الألومنيوم أو القصدير؟ وهل تعلم ما هو أثر سوء استخدام ورق الألمنيوم القصدير على جسم الإنسان؟ ويضيف أن هناك مخاطر شديدة وخطيرة على صحة الإنسان جراء سوء استخدامه لورق الألمنيوم وعدم استخدامه بشكل صحيح. ويوضح عبد الغنى أن القصدير، وهى المادة الموجودة فى ورق الألومنيوم، تتراكم فى الجسم وتتسبّب فى إصابته بالعديد من الأمراض، أهمّها وأشدها خطراً مرض الخرف أو مرض "الزهايمر".