أطفال على مواقع التواصل الإجتماعية دون حسيب أو رقيب فالحسيب الرقيب يعمد الى اشهار واستثمار هؤلاء الأطفال وذلك من باب كسب مزيداً من المتابعين والتكسب المادي أهالي يفتقرون إلى كم كبير من الوعي والإدراك وأطفال ليس لهم ناقةً ولاجمل في الموضوع في لقاء مع النجمة الراحلة مريم فخر الدين استمعت إليه عبر محطة بي بي سي قالت : أنا لم أعش طفولتي كبقية الأطفال سامح الله والدتي كانت تستثمرني بل وتجبرني على الظهور في لقطات من مشاهد تلفزيونيه كثيرة منذ أن كنت طفله لم أعرف من طفولتي سوى بلوتوهات المسارح ولوكيشينات الأفلام وكبرت على ذلك .. كثير من الدراسات والبحوث التي أجريت على شرائح مختلفه من المشاهير أثبتت أن للشهرة ضريبة باهظة يدفع ثمنها المشهور نتيجة تسليط الأضواء على حياته الخاصة بمختلف جوانبها ناهيك عن الإشاعات ومايترتب عليها من حرب نفسية تؤثر سلباً على ذلك المشهور فقد ترفعه أو تحط من قدره أمام جمهوره... - يومياً تطالعنا الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي بخبر انتحار مشهور مراهق .. ومن أهم أسباب الانتحار حالة الثراء والشهرة والصراعات النفسية التي يعاني منها هذا المراهق .. انحراف تربوي تام عن المسار الطبيعي الذي يجب أن يكون عليه هذا المراهق في هذه المرحلة العمرية أضواء شهرة ثروة معجبين سهر سفرات ذلك كله وأكثر يعد حمل زائد على نفسية وشخصية ذلك المراهق المشهور فمابالكم ان كان هذا المشهور طفل تلاحقه الأضواء والشهرة وأعين الناس في كل مكان يتعرض للنقد الجارح عبر التعليقات ويتداول الناس فيديوهاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي...والأهل دون وعي أو إدراك يزجونه في عالم الشهرة ... ويملأون جيوبهم بالمال من دجاجتهم التي تبيض ذهباً... ومصباح علاء الدين السحرى الذي وقع في أيديهم القذرة وعقولهم الفارغة في أمريكا هناك قانون يمنع الوالدين من اظهار اطفالهم في أي فيديو مشين ومن يقترف ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية.. هل تعتقدون أن الطفل عندما يكبر سيرضى بذلك؟؟؟ لما لم تحسبون حساب المستقبل ؟؟ على فكره ... للطفل خصوصية من أمركم بانتهاكها؟؟؟ ولهذا الطفل مستقبل قد يجعله ينفر بل يكره ماضيه الذي لم يكن له يد في صنعه وهنا يجب أن تكون للجهات المختصه كلمة .. بل زجة وصفعة مؤلمة على وجه كل والد أو والده تحاول إبتزاز طفولة أو مراهقة أبنائها عن طريق نشر أي فيديو من أجل الشهره والتكسب المادي أو تشجيع ابنائهم على الشهره عن طريق عدم ممارسة الدور الرقابي والحماية الأسرية مناظر مقززة لطفله تضع مساحيق تجميل على وجهها البريء ... أين الأهل وأخرى تتراقص وتمازح الشباب... أين الأهل ومراهق يمازح أصدقائه بمقالب مهلكة فيقلده الآخرون ....أين الأهل؟ ناهيك عن والد يلاحق أطفاله بالكاميرا في محاولة منه لاقتناص مشاهد ترضي ذوق المتابعين ..ضارباً أي شيء ممكن أن يعيقه عن ذلك عرض الحائط سحقاً لهذه الشهرة التي أودت بعقول الكثيرين وتباً لهذه الثروة التي ستحصلون عليها من تضيع مستقبل أطفالكم