واصل 170 أخصائي وأخصائية بلقاء مؤشرات نواتج التعلم الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً بإدارة الإشراف التربوي اليوم الثلاثاء 15 / 3 / 1441 ، أعمال اللقاء الخاص بنواتج التعلملأخصائيي وأخصائيات التقويم بالمملكة العربية السعودية في يومه الثاني على التوالي، حيث شملت 6 جلسات وورش مصاحبة، بدأت جلسته الأولى والتي يديرها الأستاذ إبراهيم الثقفي بطرح ورقة العمل الأولى تحت عنوان ( الدور الإجرائي لمدير الإشراف التربوي في تحسين إجراءات التصحيح لنواتج التعلم ) والمقدمة من الأستاذة الجوهرة القحطاني مديرة إدارة الإشراف التربوي بمحافظة الأحساء ، تناولت خلالها الأسس التي يقوم عليها دور الإشراف والمكاتب من خلال البيانات الكمية والمعلومات والمؤشرات ، والمعلومات النوعية وقياس النواتج وإصدار حكم، والمعالجة والتصحيح ، والأثر على نواتج التعلم من خلال قواعد محددة تشمل الدعم الذي يعتبر دور تعاوني بين الأطراف المختلفة في المجتمع الإشرافي والمدرسي، يقدم خدمات متنوعة تشمل خبرات ومساهمة في ظل المشكلات وتنمية الكفايات والتحفيز وغيرها في اتجاه افقي وليس رأسي بين الجميع خادم وخدمة ومخدوم ، ثم المسائلة والتي تعتبر جملة من العمليات والأساليب التي يتم بمقتضاها التحقق من أن الأمور تسير وفق لما هو مخطط له ضمن أقصى المستطاع وإن الأداء يتم ضمن الأطر ووفق الاهداف والمعايير المتفق عليها للوصول لمستوى متميز من الفعالية والكفاءة ، والقاعدة الأخيرة المحاسبة وتعد طريقة منظمة وهادفة لطمأنة ذوي العلاقة بالنظام التعليمي بان المؤسسة التعليمية تحقق النتائج المرغوبة وتشمل على عناصر عامة كالأهداف والمؤشرات والمقاييس وطرق تحليل المعلومات، فيما تجرى آلية معينة للمساءلة والمحاسبة في مؤشرات نواتج التعلم تراعي آليات محددة غبر ثلاثة معايير ، ونتائج الإجراءات التصحيحية ، وأدوار الأطراف المعنية في نواتج التعلم ، وأدوار الأطراف المسؤولة في نواتج التعلم ، وفيما يخص الدور الإجرائي لمدير الإشراف والمكاتب في الإجراءات التصحيحية حيث أوضحت خلاله دائرة اهتمام مدير الإشراف التربوي لمدير المكتب ، ومستويات إجراءات مدير الإشراف لتحسين الإجراءات التصحيحية ، وإجراءات مدير الإشراف لتحسين الإجراءات التصحيحية هذا وقد دعمت المحاور بتقارير واحصائيات رقمية . كما أوضحت الورقة الثانية دمج مهارات الاختبارات الدولية والوطنية في المراحل الدراسية قدمها عادل الزايدي مساعد مدير تعليم محافظة شقراء والذي تطرق خلالها لمذكرة ( الدليل الإرشادي للاختبارات الوطنية لمهارة القراءة والكتابة ) والتي تضمنت شرح آلية التحليل والاستنتاج ، وآلية التقويم ، مهارات القراءة والكتابة ، والمستويات المعرفية فيما تدرج الزايدي خلال محور دمج المهارات إلى بيان الهدف الاستراتيجي لتطوير المناهج وأساليب التعليم والتقويم ، والارتباط باهداف رؤية 2030 من حيث ترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن وتزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لموائمة احتياجات سوق العمل المستقبلية ، مُعرجاً على الدراسات الدولية (pirls / pisa timss ) معرفاً كل نوع منها وموضحاً أهدافه والفصول الدراسية التي طبقت فيها ، والمواد الدراسية المُستهدفة ، مُبيناً عدد مشاركات المملكة بالاختبارات الدولية . واستعرضت مشرفة العموم نوال الجار الله ورقة عمل بعنوان (عناصر التقويم النوعي الوزاري لإجراءات تقييم نواتج التعلم) تم خلالها إيضاح إجراءات التصحيح في القيمة المضافة للتحصيل الدراسي ، وإجراءات التصحيح في معالجة المهارات الأساسية، وإجراءات التصحيح لغياب الطالبات ، وإجراءات التصحيح في اختبار المراحل ، وكذلك في معالجة المهارات الأساسية ، وفي النمو المهني ، بالإضافة إلى المساءلة والمحاسبية على اجراءات التصحيح ، والمساءلة والمحاسبية على السلوك . كما شارك الأستاذ طارق الصيعري من إدارة تعليم جدة بمداخلة افصح خلالها عن خمس مهارات أساسية عليا في الرياضيات لتحسين نواتج التعلم في الاختبارات الوطنية والدولية عرف خلالها المهارات التي يستلزم أن يصل الطالب إليها بعد مهارتي التذكر والفهم وقد استعرض المهارات مع أمثلة تطبيقيةمُدعمة لها وجاءت كالتالي المهارة الأساسية الأولى والتي تعتمد على اقتراح الطلاب للاستراتيجية التي يلزم اتباعها في حل المسألة ، والمهارة الاساسية الثانية والتي تعتمد على مهارة صياغة العبارة الجبرية واستخدامها ، فيما تمثلت المهارة الأساسية الثالثة برسم خطة بحث وتنفيذها ، وتضمنت المهارة الأساسية الرابعة وضع حلول للمسألة بتقسيم الحسابات المركبة إلى خطوات أصغر ، وشرح الاستنتاجات وتعليلها وإيجاد أمثلة مضادة للافتراضات المعروضة كمهارة أساسية خامسة . عقب ذلك تم استعراض مجموعة من التقارير المرئية لمدير الإشراف التربوي وقائد المدرسة وتحليل المؤشرات الإحصائية لقواعد البيانات ( اختبار القيمة المضاقُدمت من قبل إدارة الإشراف التربوي بتعليم المذنب ، وظهران الجنوب ، وشرورة ، وحائل ، وتبوك، وينبع ، وبيشة ، والباحة ، ومحافظة ساجر، النماص ، الليث ، وادي الدواسر ، الخرج تضمنت مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي لنواتج التعلم من خلال القيمة المضافة ومتابعة المدارس والنسب من حيث الأعلى والأقل غياب ، وتجويد الخطط العلاجية وتوحيد اختبارات المراحل وتغيير بالمهارات وتجويد الفرق النوعية ، وإيجاد وتيرة عمل الكترونية وتوفير النماذج للمعالجات الذاتية ، بالإضافة لمؤشرات قياس نواتج التعلم واجراءات المحاسبية والتصحيح ومؤشرات القيم المضافة المقدمة من المشرفين ، ومؤشرات نواتج التعلم ، والفجوات والعجز بالمشرفين في بعض الإدارات وأثرها على النواتج ، وأبرز نتائج العروض المرئية المُقدمة لمدراء التعليم ، وتقويم نواتج التعلم ، وأبرز ماورد في تقرير مشرفي المواد حول جودة تنفيذ القياس وجودة الإجراءات التصحيحية، وأبرز التوصيات التصحيحية المقدمة من كل إدارة تعليمية ، وعرض المدارس الأقل في نواتج التعلم ( اختبار المراحل) وافضل مكاتب التعليم في استهداف مدارس الفئة الأخيرة مع وصف موجز لإجراءاتها ، ونواتج مؤشر اختبار المراحل . جديراً بالذكر اختتم اللقاء بنتائج المذكرات المقدمة من خلال الورش المنفذة والمصاحبة للقاء.