بمشاركة محلية ودولية، ناقش المؤتمر الدولي الثاني للمركز الوطني للقياس والتقويم في ختام أعماله أمس، آلية تفعيل التقويم المستمر لطلاب المرحلة الابتدائية، ودراسة أهم المتغيرات التي تؤثر على نواتج التعلم. وقدم مدير عام المعهد الوطني لقياس نواتج التعلم بولاية إلينوي الأمريكية الدكتور جورج كوه محاضرة بعنوان «التطور المبني على الشواهد في الولاياتالمتحدةالأمريكية .. الممارسات المعاصرة والدروس المستفادة»، وناقشت الجلسة الأولى التجارب الدولية والمحلية في قياس نواتج التعلم، وتحدث فيها كل من: مدير إدارة القياس بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور خليل الحربي، ومستشار إدارة القياس بمركز «قياس» يونج لو عن «فاعلية برامج كليات الهندسة في الجامعات السعودية بناء على نواتج التعلم.. مقارنة بين النموذج القائم والنموذج المعتمد على القيمة المضافة»، وتحدثت الباحثة فياس كرينكه من مؤسسة ديلاباغ التعليمية بالهند عن «التعلم المعتمد على المخ.. منهج تعليمي عصبي يُركِّز على نواتج المتعلِّم باتجاه في السلوك نحو التعلُّم». وركزت رئيسة قسم علم النفس التربوي وعلم نفس النمو بجامعة دينبروبتروفيسك الوطنية بأوكرانيا الدكتورة إليونورا نوسينكو على «مقاربة مبنية على الشخصية في تقويم نوعية التعليم العالي»، وتطرق المحاضر في الكلية الحكومية لمعلمي الابتدائية بجمهورية باكستان الدكتور زاهد محمود لموضوع «قضايا الصدق في تقويم نواتج التعلم في المسح التربوي ذي التطبيقات الواسعة». أما الجلسة الثانية، فقد ناقشت «تطبيقات قياس نواتج التعلم»، وتطرقت ل «تقويم مهارات القرن العشرين»، و«مستوى تحقق مواصفات خريجة كلية التربية في طالبات الماجستير مسار مخرجات التربية العلمية»، و«التقويم العادل لفعالية تدريس المعلمين»، و«قياس نواتج التعلم»، و«استخدام منهج دلفي في البحوث لتحسين نوعية التعليم العام». وناقشت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتورة منى الشيخ «قضايا واتجاهات في قياس نواتج التعلّم»، فتطرقت ل «توظيف نتائج اختبارات مخرجات التعلّم تطبيقاً على الاختبارات الهندسية»، و«الممارسات الحالية لقياس مخرجات التعلّم للبرامج الأكاديمية في الجامعات السعودية»، و«تقويم برنامج التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية في ضوء نموذج القرارات المتعددة CIPP»، و«تحديد ودراسة أهم المتغيرات التي تؤثر على نواتج التعلّم (دراسة تطبيقية على جامعة الطائف)»، و«منهج شامل لقياس نواتج التعلّم». وركزت الجلسة الخامسة على التقويم في خدمة التعلّم، وناقشت التجارب الدولية والمحلية في قياس نواتج التعلّم، و«تحليل معايير المعلمين المهنية بوصفها عوامل كامنة في بيانات التقويم». وتمحورت الجلسة السابعة حول «قضايا واتجاهات قياس نواتج التعلم»، و«اختلاف نواتج التعلم في الرياضيات حسب الجامعات التي تخرج منها المختبرون».