تتطلبُ بعضَ المهارات قدراً كبيراً من الشجاعة وبالنظرِ إلى المخاطرِ التي تحدق بمن يتعاملون معها ، وهذا الأمر يسري على من يقومون بصيد الثعابين السامة وترويضها أمام الجمهور وعلى مرأى ومسمع منهم . ولم تكن المرة الاولى بل اعتاد على الوقوف على خشبة المسرح مراتٍ عديدة واعتاد الجمهور على حضوره لما يقدمه من عروض أشبه بالخيال في ترويض الثعابين والتعامل معها بكل احترافية . فقد تعود الشاب / نايف المالكي على تقديم عروض الموت على مسارح الاحتفالات العامة وامام اعين الجمهور حيث قدم عرضا مدهشا ومثيرا بمهرجان العنب الرابع ببني سعد أثار اعجاب ودهشة الجماهير حيث استعرض معهم بعض المهارات التي يتقنها في التعامل مع الثعابين وعلى سبيل المثال وليس الحصر ” قبلة الموت ” وهي قبلة تؤدى بطريقة احترافية . وقد نال العرض استحسان زوار مهرجان العنب الرابع ببني سعد . وفي لقاء مع صائد ومروض الثعابين قال فيه : صيد الثعابين وترويضها امر خطير وليس أي شخص يستطيع التعامل مع هذه الثعابين التي لاتعرف الا الموت المحقق لمن حاول صيدها او الاقتراب منها ولا انصح اياً من كان الاقتراب منها او محاولة اللعب معها او تقليدي في الترويض لهذه الثعابين فهي تحتاج الى مهارة قوية وسرعة بديهة وكذلك اتخاذ الاساليب الوقائية في عرضها واللعب معها امام الجمهور .