يتجه 60 % من حجاج المؤسسة الاهلية لمطوفي حجاج الدول العربية لرمي جمرة العقبة قبيل فجر اليوم العاشر إتباعا لفتاوي التيسير. ويؤكد عضو مجلس إدارة المؤسسة المشرف على إدارة جسر الجمرات الدكتور شادي مسكي أن 60 % من حجاج مؤسسة الدول العربية البالغ عددهم 380 ألف حاج يستعجلون بالنفرة من عرفات إلى مزدلفة ومن ثم يتجهون إلى منى بعد منتصف الليل لرمي جمرة العقبة قبل الفجر مما يساهم في تخفيف الزحام صباح يوم العاشر خصوصا ممن يحرصون على المبيت الليل كله في مزدلفة ثم يأتون إلى منى صباح العاشر، وهو مايتماشى مع أوقات الحظر المحددة من قبل وزارة الحج هذا العام التي تبدأ من الساعة الرابعة فجرا للساعة العاشرة صباح يوم العيد. ولفت مسكي إلى أن المؤسسة واصلت استعانتها بالكشافة السعودية من خلال تعيين 600 مرشد وجوال بحيث يخصص مرشد لكل (500) حاج ليساعدوهم في عملية التفويج لجسر الجمرات. وأبان أن الإدارة عينت مرشدين ملمين بكافة أحياء مكةالمكرمة وأخضعتهم لدورات تدريبية ولذلك لتسهيل عملية تفويج الحجاج . وأضاف :” شددنا على أعضاء التفويج بمكاتب الخدمة الميدانية بضرورة الالتزام بجداول التفويج وعدم الخروج عنها”، مشيرا إلى أن هذه الجداول راعت رغبات ثلثي الحجاج العرب وفق مذاهبهم. وزاد مسكي :” أكدنا على المطوفين ضرورة التقيد التام بخطط وزارة الحج والعمرة في تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات والعودة مرة أخرى إلى المخيم وذلك عبر الطرق المخصصة، وسوف تكون وفق الجداول المخصصة بمتابعة تامة من قبل عضو التفويج”. وتوجهت المؤسسة للتركيز على الجانب التوعوي وفق حديث من خلال تقديم مبررات مقنعة للإلزام بجدول التفويج وذلك حرصا على سلامة الحاج، كما ستخدمت المنشورات والافلام القصيرة التي توعي الحجاج ، وأجرت عدة ورش عمل مع مكاتب شؤون الحجاج وذلك من أجل غاية واحدة وهي الحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام. وخلص مسكي إلى أن إدارة جسر الجمرات تملك فريقان أحدهما ميداني والآخر إحصائي، حيث تتمحور مهام الفريق الميداني لمراقبة تجهيز أعضاء تفويج الجمرات، وضمان الالتزام بالجداول والرصد، وتوعوية الحجاج لضمان سلامتهم أثناء التفويج، ومساندة مكاتب الخدمة في تطبيق خطط التفويج للجمرات، والتأكد من توفير لوحات الارشاد والسلامة، وتحديد أعضاء ومشرفي التفويج، بينما تكون مهمة الفريق الإحصائي -جمع بيانات التفويج ورفعها للوزارة, وخلص مسكي إلى أن خطط التفويج تنفذ بدقة وسط متابعة من رئيس المؤسسة المطوف المهندس عباس قطان ونائبه المطوف الأستاذ الدكتور محمد بياري الذين يحرصون على سلامة وأمن الحاج حاى يؤدي نسكه ويعود لبلده سالما غانما.