وقال جيش الاحتلال، في بيان صادر عنه اليوم السبت، إن من بين الأهداف مجمعات عسكرية تابعة لحماس داخل غزة وفي حي الشجاعية وتل الهوا. وأدى القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى استشهاد مواطن وإصابة عشرة آخرين بجراح مختلفة. ويأتي القصف الإسرائيلي، حسب بيان جيش الاحتلال، ردًا على إطلاق القذائف باتجاه المستوطنات الإسرائيلية؛ حيث دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب وأشدود وعسقلان بعد رصد أكثر من 100 صاروخ تمكنت القبة الحديدية من اعتراض العشرات منها. في المقابل، هددت المقاومة الفلسطينية بتوسيع دائرة الرد لتصل تل أبيب ومناطق واسعة داخل إسرائيل إذا وسعت إسرائيل دائرة الاستهداف. وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لاحق، إغلاق المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة ومنع الصيد قبالة سواحل القطاع، في وقت تجري فيه مصر مفاوضات حثيثة مع قادة حماس والجهاد في القاهرة في محاولة لاحتواء التوتر. من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت، رفض مقترحات الإدارة الأمريكية للسلام مع إسرائيل. وقال عباس، للصحفيين لدى افتتاحه منشآت ومبانٍ في مدينة أريحا في الضفة الغربية: «إن كل ما تطرحه واشنطن نحن لا نقبله سواء فيما يتعلق بالقدس أو اللاجئين أو الحدود أو المستوطنات أو غيرها». وأضاف: «لا نتوقع أن يقدموا (الأمريكيون) شيئًا مهمًا؛ لأن المهم قدموه وهو كله ضدنا؛ لذلك من يقول انتظروا ماذا سيقدمون، فنحن نقول لن ننتظر وإنما نقول بالإجمال ما تقدمه أمريكا مرفوض». وأكد عباس أن «القدس والجرحى والشهداء خطوط حمراء متمسكون بها وندافع عنها مهما كلفنا ذلك من ثمن، والشعب الفلسطيني سيصل إلى حقه ولكن الأمر يحتاج إلى الوقت والصبر والصمود».شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غارات على أكثر من 30 هدفًا في عدة أنحاء متفرقة من قطاع غزة.