الاختبارات فترة حرجة يزيد فيها مستوى التوتر و الارق لدى الطالبات و الطلبة فكلاً منهم يضاعف جهوده حتى يجني ثمار ما زرعه خلال الفصل الدراسي لينال النجاح بإذن الله و في سبيل ذلك قضى في المذاكرة والاستذكار ساعات طويلة وقد يقضي الليل بطوله و يهمل صحته مما ينعكس سلباً على حالته النفسية و يولد لديه شعوراً أن الاختبارات هي التي ستحدد مصيره و انها أخر محطة سيتوقف فيها قطار الحياة ويرى كتبه التي يعرفها جيداً و التي كان يقرأها و يخط بقلمه فيها طوال العام قد أصبحت مختلفة فهو ليس قادراً على فهمها بل و يجد صعوبة في استيعاب ما بها من معلومات ومعارف بسبب الخوف و الرهبة من ذلك الحاجز الكبير الذي يسمى الاختبارات و في خطوة متميزة سعت أسرة الثانوية السادسة عشر للبنات بمكة المكرمة لكسر هذا الحاجز من خلال تنفيذ برنامج تحفيزي تحت شعار (الاختبارات ليست كابوساً مزعجاً بل خطوة نحو تحقيق النجاح ) حيث كان البرنامج من فكرة و إعداد المتميزه/إيمان المحمادي ومن تنفيذ منسوبات المدرسة تحت إشراف الرائعة و المبدعة مديرة المدرسة الأستاذة / لواحظ سمكري وقد كانت فكرة البرنامج مستمدة من الحديث الشريف عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره بذلك ..أسره الله عز وجل يوم القيامة) وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن أحب الاعمال الى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم) هذا وقد بدأ البرنامج بعرض عبارات تشجيعية عن النجاح و التفوق و توجيهات للطالبات من خلال شاشة العرض من إعداد الاستاذة/ لواحظ سمكري وتم استقبال الطالبات قبل صعودهن الى قاعات الاختبار من قبل مديرة المدرسة و المساعدة الاستاذة / خيرية و المعلمتان حسناء شعيب ومعدة البرنامج إيمان المحمادي بالورود و التي كانت تحمل بطاقات في التحفيز و علو الهمة و تقديم ميداليات تحمل صورة لشعار البرنامج بعد دخول الطالبات الى القاعات التي كانت مهيأة مسبقاً من حيث التهوية و الاضاءة الجيدة في معظمها تم توزيع الماء و العصير لكل طالبة وقبل بدأ الاختبار وبدأ الملاحظات بتوجيه كلمة تشجيعية للطالبات و إعطائهن بعض التوجيهات ليتمكن من تأدية الاختبار بنفوس مطمئنة و معنويات مرتفعة و بعد انتهاء الفترة الاولى من الاختبار تم توزيع حلويات و مطويه بعنوان (السبيل الامثل لتحقيق النجاح) من إعداد وجهد معدة البرنامج حيث انتهى اليوم الاول للاختبارات بكل يسر و سهولة و لم تشهد المدرسة أي حالات مرضية او عرضية و لله الحمد . كما أعربن الطالبات ل(مكه الآن)عن مدى سعادتهن بهذه اللفتة الكريمة من إدارة المدرسة ومنسوباتها و أن ما حدث هذا اليوم في المدرسة من تغيير في طريقة التهيئة للاختبارات بدأ و انتهى و هن بمعنويات مرتفعة فوقدمو شكرهن وتقديرهن لمن عمل و ساهم في تنفيذ هذا البرنامج سائلين المولى أن يجعل عملهن هذا في موازين حسناتهن إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل