قال وزير الطاقة خالد الفالح، إن المملكة مستعدة لضخ مزيد من الخام إذا حدث انقطاع كبير في الإمدادات. وأكد الفالح -في تصريحات نشرتها “رويترز”، على هامش اجتماع (أوبك +) بفيينا لليوم الثاني على التوالي-: “لن نحمّل المستهلكين فوق طاقتهم”، مضيفًا أنه بالنظر إلى أن الولاياتالمتحدة أصبحت أكبر دولة منتجة للنفط، فإن شركاتها للطاقة “تتنفس الصعداء”. وقال الفالح، إن إنتاج السعودية من النفط هبط إلى 10.7 مليون برميل يوميًّا في ديسمبر من 11.1 مليون برميل يوميًّا في نوفمبر، ومن المتوقع أن يتراجع إلى 10.2 مليون برميل يوميًّا في يناير. وقدمت روسيا تعهدًا بخفض إنتاجها بمقدار 228 ألف برميل يوميًّا من مستويات أكتوبر البالغة 11.4 مليون برميل يوميًّا، رغم أنها قالت إن التخفيضات ستكون تدريجية وستحدث على مدار بضعة أشهر. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش خفضًا لإنتاج النفط مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأضاف نوفاك أن السعر الأمثل للنفط لموازنة السوق في المستقبل هو 55-65 دولارًا للبرميل، مؤكدًا أنه سيجتمع مع شركات النفط الروسية هذا الشهر لمناقشة تخفيضات الإنتاج. وأنهى وزراء النفط في دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول النفطية الحليفة غير الأعضاء في الأوبك وفي مقدمتها روسيا، اجتماعهم المعروف باسم “أوبك بلس” بالموافقة على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًّا تخفض دول أوبك 800 ألف برميل يوميًّا منها.