أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالتوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ، والذي تضمن إطلاق سراح الموقوفين المعسرين من المواطنين في منطقة القصيم. وأشار معاليه بأن ذلك التوجيه المبارك يعكس صورةً مشرقةً من صور اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبنائه المواطنين ويعد لفتة أبويه تجاه أسرهم وأبنائهم. مؤكداً أن ذلك ما هو إلا ثمرةً من ثمار زيارته التفقدية المباركة إلى المنطقة والتي سيعقبها سلسلة من المشاريع التي ستعود بعون الله بالفائدة الكبرى على أبناء هذا الوطن الغالي. وقد شمل توجيه خادم الحرمين إطلاق كل الموقوفين في قضايا حقوقية وليست جنائية، ممن ثبت إعسارهم شرعاً. داعياً معاليه في ختام تصريحه بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء لقاء ما قدم ويقدم لخدمة دينه وأبنائه ويشد عضده بولي عهده الأمين صاحب الرؤية الموقفة والنظرة الثاقبة وأن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها.