سلمان حماد الغريبي كَلمةُ حَقٍ قالها الكاتب العربي الكبير/ صباح الخزاعي: من على شاشات جزيرتكم التي تحتضر ، ومن عقر داركم الذي أصبح مرتعاً للخونة ، وأذناب إيران…الحقيقة التي أرعبتكم ، وأعمت بصائركم ، وزادت من صراخكم في الهواء… المملكة العربية السعودية دولة عظيمة _ رضيتم أم أبيتم…ومن لم يعجبه فليشرب من ماء البحر… فكان صراخكم هذا على قدر الألم الذي لحق بكم ؛ وكأن لسان حالكم يقول : أتينا بك يا صباح لتكون عوناً لنا ؛ فكنت عوناً لهم علينا…وأنزلتهم منزلة الشرفاء …الأقوياء ( وهذه حقيقة لا مفر منها ) . . وأنزلتنا يامن أتينا بك عوناً منزلة الشيطان الذي يصطاد في الماء العكر… ولكن…ماذا نقول _ سوى أن : الغبيُ غبياً؛ حتى ولو ألبسوه القصب والحرير والياقوت والمرجان ، وزينوا له أرجله بخلاخل من ذهب ، وأنفه بزمام من ألماس… ولكن: يظل الغبيُ…غبياً ( مكانك سر ) ، والكبير كبير كبلدي المملكة العربية السعودية بالحكمةِ…والعقل… والثبات…والاتزان… ونحن نقول هُنا : الأمنُ _ بعد الله _ أمنُنا… والحرمين الشريفين _ بعون الله تعالى _ في حمايتنا ، وهذا عِزٌ وفخرٌ ، وشرفٌ لنا… فالمواطن مواطننا…إن خان …او لم يخُن ، فهذا شأنٌ بيننا… ولابد في يوم من الأيام أن يعود لنا… وعندها…نعود أحبةً كما كنا… فهذه هي عاداتنا ، وتقاليدنا… ونحن _ دائماً _ نبقى كما كنا الاقوى…بفضلٍ من الله وقوة عزيمتنا… فيا من إنبحت حناجركم ، وجفت أقلامك كذباً…وزوراً…وبهتاناً… وفي ساعاتٍ تُغردون بالآلاف ، وبعدها بِلحظاتٍ تمحونها ؛ دليل ضعفكم…وكذبكم…وافترائاتكم وبانت من عقر داركم حقيقتكم _ يا زبانية الشيطان وأتباعه في القتل…والتشريد…والإرهاب… وظهرت _ بفضلٍ من الله _ شمس حقيقتنا كشمس في كبد السماء…دولة عظيمة… وشعب قوي متماسك متين… فما دخلكم في قضايانا…؟! يامن باع أرضه ، وغادرها وساوم بها وعليها وبشرفه بالدولارات , والليرات ، والريالات ؛ والتحق بجزيرة مليئة بمرتزقة ، وإرهابيين ، وقطاع طرق ، وخونةٍ أنذال… فيامن تتكشف حقائقكم بالغدر…والخيانة يوم بعد يوم… ويحاول المساس بسيادتنا ، واستقرارنا ، وأمننا ،و أماننا… وزعزعة وحدتنا ، ولحمة وطنيتنا ؛ لتشويه سمعة أسياده ومنجزاتهم في الداخل والخارج ، فيخططون . . . ويرسمون عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي ، وقبل بدايتها _ بفضل من الله تعالى _تبوأ محاولاتهم بالفشل الذريع ، والخزي ، والعار . . فأهل مكة أدرى بشعابها… وحكومتنا _ حفظها الله ورعاها _ حريصة كل الحرص على أمن البلاد ، وسلامة العباد مواطنين ، ومقيمين زائرين ومعتمرين وحجاج… وهي تعي كل الوعي بما يدور حولها…و ما يحاك بها من أكاذيب وافتراءات…ولن يؤثر ذلك فيها مهما حصل وكان من وقصص واهية وهمية كذباً من الخيال… بعون الله _ فهي تقوم بمسؤولياتها على أكمل وجه تجاه الوطن والمواطن ، ومن سكنه وقصده بأصدق قول ، وأنبل عمل. ■وأخيراً■ : سنظل _ بعون الله وتوفيقه _ عُصبة رأس قوية متماسكة لوطن غالي على قلوبنا جميعا. . ننعم فيه بالأمن والأمان ، والخير الوفير . . . حريصين فيه كل الحرص على تماسكه ، وقوته ، وثباته… وهو واجب على كل مسلم وعربي حُرٍ أَبْي تجاه بيت الله الحرام ، ومسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم… ■رسالةٌ قبل الختام■ : إلى كل من إنبحت حناجرهم من الصراخ كذباً ، وبهتاناً . . وأتعبهم الألم ، وتقطعت أحشائهم مما حل بهم الهفوة تلو الهفوة… وكل هفوة تلعن سابقتها وقائلها… لاتفرحوا…فمن عقر داركم نطق الحق ، وزهق الباطل _ إن الباطل كان زهوقا… حق أن المملكة دولة عظيمة حكومة وشعباً قول حقٍ لاغُبار عليه… فماذا كان ردكم ياأغبياء…؟! أم أنكم سوف تستمرون على غبائكم ونهجكم الخبيث المكشوف بنباح كالكلاب في ليل أظلم . . وفي النهار تحت المركبات ، وبجانب كفراتها تخمدون وتنامون . . وتلك هي صفات الخونة المرتزقة الكاذبون الذين لا يستطيعون أن يواجهوا ، ومندسون ، وعلى أسيادهم الشرفاء كذباً وبهتاناً يتطاولون… فالحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة العقل ، والحكمة ، والدين ، والأمن ، والأمان في بلاد الحرمين الشريفين واللهم أدمها نعمة ، وأحفظها من الزوال.