د/سلمان حماد الغريبي ماضرنا مايقولون… دولة عظيمة ورجال للدين والحق والعدل راعين وافين… ماضرنا مايقولون… حكومة وشعب متماسكين وعلى كتاب الله متعاهدين… ماضرنا مايقولون… وطن عِزٍ وخيرٍ كثير وبِه أشرف وأطهر أرضٍ أرض الحرمين… ماضرنا مايقولون… كلاب تنبح ونحن بِخُطى ثابتةً للعُلا والعز بعون الله وتوفيقه سائرين… ماضرنا مايقولون… ياوطنا ياأغلى الأوطان مهما عذربوا فيك والله ثم والله في خدمة الإسلام والمسلمين محدٍ يجاريك والحج يشهد وخدمة البيتين والإغاثة وصلت كل ارجاء المعمورة في كل ديرة وبيت… سلمت ياوطني ياسيد الأوطان من كل شر فلا عدو بعون الله يفرح فيك ولا حاقد يشمت ويستريح…. أسأل الله العلي القدير خالق الكون الفسيح العظيم يحفظك من كل خائن وحاقد وغدار وشيطانٍ أثيم… ماضرنا مايقولون… مهما أرادوا تشويه صورتك الجميلة بين الشعوب ياأجمل الأوطان لن ولن يستطيعون فالناس لهم أعيُنٌ يشاهدون ويشهدون وفوق كل هذا وذاك الله معنا لحُسن نوايانا وعطيانا ينصرنا ويحمينا وبِنا وبِهم حسيب رقيب… ماضرنا مايقولون… فالأخطاء واردةٌ والسلبيات لابد منها والإصلاح بعون الله وتوفيقه مستمر في طريقه الصحيح ولا يعني الهدم بل البناء والعطاء والصلاح والإصلاح والفوز والفلاح والنجاح والخير قادم فانتظروه… ماضرنا مايقولون… فانتَ ياوطني باقٍ مهما يقولون ويكذبون كشعاع الشمس وهاجاً في كبد السماء كما عهدناك دائماً وأبداً شامخاً تعانق عنان السماء بعقيدتكٍ الراسخة الحقةُ وخيراتك الكثيرة والعظيمة وحِكمة حُكامك الشُرفاء العُظماء وشعبك الوفي ووقوفه صفاً واحداً في وجه كل من أراد بِكِ سوءاً او مكروه للتخريبِ والترويعِ والإرهاب لزعزعة أمنك وإستقرارك… مُرددين أبيات من شعر البدر بن عبدالمحسن: (وإن حكى فيك حسادك ترى مادرينا بهرج حسادك أبد)… فعيشي يابلادي يابلاد الخير والعز المُقِيم دائماً وأبداً بِهيبةٍ وعزةٍ وفخرٍ وإباء حُرةً أبيةً يامن تحتوين المساكين وتأوين الخائفين ناسجين نحنُ وأنتي يابلادي يابلاد الفخر نسيج حب وفرح وتماسك كالجبال الراسيات وشموخ بشموخ الرجال ألاوفياء الذين يفدونك بدمائهم وأرواحهم من أجل ترابك الطاهر الصافي النقي من كل خزيٍ ورذيلةّ ودخلاء حاقدين وحاسدين لادين لهم ولا وطن. ■وأخيراً■: ماضرنا مايقولون… نعم…وألفُ نعم…ماضرنا مايقولون لأن وطني… ليس كسائرِ الأوطان أصله واساسه اصيل قوي أبيٌّ جذوره في الأرض راسخة متينة ومعانقة السماء وكله جواهر ولولو وذهب وألماس تفوح منه رائحة وردٍ وفُلٍ وريحان به أشرف ارضٍ واطهر مكان ومهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية ومنهُ أشرقت شمس الحق بنورها الوهاج وبددت ظلام الكفر والعبودية والإنحلال وأستحقت دون أدنى شك ان تكون قبلة المسلمين والعالم اجمع بِحُبٍ لايتوقف وعطاءٍ لاينضب ونفاخر ونباهي بِها بين الأُمم… فاللهم…إني إستودعتك ديني ووطني وأهله وأمنه وأمانه ارضه وسماءه ليله ونهاره فأحفظه يارب من كل حاقدٍ أثيم وحاسد لئيم ومن الطغاة الفاسدين وكيد الكائدين ورد كيدهم في نحورهم واشغلهم بأنفسهم واجعل تدبيرهم تدميراً عليهم واجعل دائرة السوء تدور عليهم وعلى من يدعمهم ويحرضهم من الداخل او الخارج يارحمن يارحيم ونصر وفتح قريب يارب العرش العظيم. ■وختاماً■: وطني لك فخري ومحبتي وإنتمائي… في يومك الوطني يافرحتي ياهناتي… روحي فداك دون ترددي دليل محبتي… تفديك ياوطن الشموخ والآبائي والأجدادي… يحميك إله الكون وبفضله يستجيب دعائي… وتكون ذخراً للمسلمين أينما كانوا القاصي منهم والداني.