د/سلمان حماد الغريبي يامكة…الحرم الشريف ومهوى قلوب كل الأمينينَ… لاتقلقي لاتفزعي… فلقد حباكي إله الكون… رجالاً صادقينَ ومخلصينَ… كشفوا وردوا اساليب الطغاة الكاذبينَ الغادرينَ الخائنينَ العهد الفاسدينَ. 》بلاد الحرمين الشريفين في أيدٍ امينة بيضاء مُحبة للخير طاهرة تقية… أيدٍ… لم تتلطخ بدماء الأبرياء من المسلمين والمساكين من البشر الضعفاء بغدرٍ وكذب ونفاق… أيدٍ… لم تصافح اليهود كعزمي بشارة واعوانه من المتآمرين ومن الإخوان الخونة الخبثاء على الاسلام والمسلمين في كل مكان… أيدٍ…شعارها العدل والحق ومحاربة الرذيلة والارهاب كأمثالكم ياخونة الدم والعروبة والجوار… أيدٍ…تحمي بلاد الحرمين الشريفين بكل صدق وأمانة وإخلاص وتطويرها وتوسعتها بلا مِنَّةٍ وبكرم وسخاء وبلا تقصير في سبيل راحة المسلمين من زوار وحجاج ومعتمرين وإخوان مقيمين بيننا… أيدٍ… لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى على مانحن فيه من نعمة ورخاء وطمأنينة وخدمة لضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه عليه افضل الصلاة والسلام… أيدٍ… لأقلام تكفي لتكتب كل هذه الخدمات ولا اوراق تتسع للتعبير عنها ووصفها من صفاءها ونقاءها وروعتها وكرم وسخاء عطاءها… أيدٍ أمينة…مواقفها مُشرفة داعمة للخير عالية شامخة كريمة للمسلمين على كافة جنسياتهم والوانهم ولغاتهم وطوائفهم وجميع طبقاتهم وداعمة لمشاريع الخير من بناء مساجد ومستشفيات ودور تعليم للقرآن وطباعته وتوسعة الحرمين الشريفين وتأمين وسائل الراحة والأمن والسلامة لكل القاصدين بلاد الحرمين كائن من كان دون تفرقة او محاباة فكلهم على هذه الارض الطيبة المباركة بلاد الحرمين سواء لافرق بين هذا وذاك كلهم في الحد سواء… بارك الله في بلاد الحرمين الشريفين وزادها رفعة وعزةً وشرفاً وشموخاً وإباء وحفظها من كل سوء ومكروه من المتربصين بها وبشعبها من الإرهابيين والأنذال النابحين كالكلاب في ظلمة الليل ومن وراء ستار بُنيَ على الغدر والغش والخداع والخيانة والخساسة والنجاسة وسوء الأخلاق… فموتوا بغيضكم وتبت اياديكم وجفت اقلامكم وبحت حناجركم وتسرطنت بسرطان ليس له دواء لانكم لاتخافون الله رب العباد وتعبثون بالدين وبالإسلام والمسلمين بأفعالكم وأقوالكم الخسيسة والمبطنة بالغدر والخيانة والكذب والخداع أنتم يا أتباع عزمي والملالي وجماعة الإخوان يامن تدعون ظلماً وبهتاناً بما يسمى (بتدويل الحرمين)… فأبشروا وأعلموا بأن الله معنا دائما وأبدا يحفظنا ويرعانا ويسدد على دروب الخير بعونه وتوفيقه دائماً خطانا لخدمة الحرمين الشريفين والمسلمين في كل مكان وزمان بحب وصدق وصفاء ونقاء بين كل الأديان… يقول الله عز وجل في محكم التنزيل {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}صدق الله العظيم. ■وأخيراً■من الشعر: ◇هي الأيام دائرة فلا تفرح و لا تأسى… و كن بالله ذا ثقة فإن الله لا ينسى ◇رياح البحر عاتية وعينك لا ترى المرسى… وحيد أنت في خطر و لست تعاند اليأس… ◇فلك الرحمن كن املآ به والله لا ينسى… لم الدنيا مخاتلة لمن أضحى و من أمسى… ◇تزين وجهها كذبا وتنصب شركها عرسا… إذا مالت فكن يقظا فإن الله لا ينسى… ◇حياتك تنقضي عبثا و قلبك آه كم يقسى… إلهك لست تذكره سوى في الهم و البؤس… ◇لإن تنسى اللقاء غدا فإن الله لا ينسى.