صرحت الدكتورة جواهر العبد العال عضو مجلس الأمناء ورئيسة المركز الاعلامي بنرعاك الخيرية ، بأن المؤسسة أُسِّست عام 1997م، وهي إحدى المؤسسات الوطنية الخيرية غير الربحية في دعم إنشاء مراكز الرعاية الصحية المنزلية في المملكة، وتعمل على الارتقاء بجودة خدماتها، وبرامجها من أجل تلبية الاحتياجات الصحية والنفسية والاجتماعية للمرضى المحتاجين في بيئتهم المنزلية، ومساعدة الأسر على تقبل حالة مريضهم والعناية به بطريقة صحيحة لتحقيق الراحة والاستقلالية للمريض وأفراد أسرته وأضافت أن المؤسسة التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة/عادلة بنت عبدالله بنعبدالعزيز؛ تركز في رؤيتها، على دعم إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في المملكة، والإسهام في الارتقاء بجودة خدماتها، مع تلبية احتياجات المرضى النفسية والاجتماعية, ودعمهم بالمعدات والمستلزمات الطبية الاستهلاكية, وتعزيز القدرات الوظيفية للمريض ودعمه لتحقيق استقلاليته, وتفعيل دور أسر المرضى في تقديم رعاية صحية لمرضاهم من خلال توجيهات الطاقم الطبي وفي الجانب التوعوي الصحي تقوم المؤسسة بنشر الوعي والثقافة الصحية بين المرضى وأسرهم في المجتمع وتحويله إلى عنصر دعم لجهود الدولة في المجال الصحي وعاملٍ مساعدٍ لدور القطاعات الصحية، أما فيما يتعلق بالجانب التطوعي فتسعى إلى إعداد جيل مبادر للعمل التطوعي، وخاصة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية, إضافة إلى توعية المجتمع ومسؤولي المستشفيات العامة بأهمية خدمة الرعاية الصحية المنزلية. وصرحت الأستاذة-عبير قباني-نائب رئيس مجلس الأمناء، رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة بالمؤسسة،بأنه قد بلغ عدد المراكز التي تدعمها المؤسسة لخدمة المرضى 10 مراكز في كلا من جدةوالرياض وتبوك وجيزان وحائل والباحة وعسير والمدينةالمنورة و قد تمكنت المؤسسة بحمد الله تقديم 3833 خدمه طبيه واجتماعيه في عام 2018م خلال الستة شهور الأولى مقارنه مع 3517 خدمه طبيه واجتماعيه لنفس الفترة العام الماضي 2017م أي زيادة بنسبه ( 9% ) ، وفي جانب الخدمات الاجتماعية فقد قدم برنامج الدعم الغذائي الشهري خدماته ل 42 أسرة، وقدمت خدمات لعدد 120 أسرة من مرضى مركز الدرن. كما قدمت معونات لعدد 132مريضاً في جدة والرياض في النصف الأول لعام 2018م.أما الزيارات والمتابعة فبلغت 78 زيارة خلال النصف الأول لعام 2018م وقد بلغ مجموع الدعوات والمشاركات الخارجية والدورات وورش العمل 6. و أكدت الأستاذ-عبير-على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع المؤسسة لتحقق دورها بالتنمية ، حيث أن المؤسسة تهتم برفع مستوى الجودة للخدمات المقدمة للمرضى لمستويات عالمية, وزيادة التوعية وانتشار الخدمة وقياس الخدمات وتقنينها, كما تهتم بدعم المراكز العامة، إضافة إلى الدعم التقني لإنشاء مراكز جديدة عالية الجودة وبدء خدمات جديدة, وبناء قاعدة معلومات مشتركة من خلال إيجاد فلسفة تتمحور حول المريض, وجودة الرعاية, والسلامة للمريض. وأشارت أن الجديد في انجازات القسم الطبي الاجتماعي في النصف الأول لعام 2018م قد تمثل في ابرام اتفاقيات اضافيه لهذا العام كمركز الرعاية المنزلية بجيزان ، ومركز الرعاية المنزلية بتبوك ،بالإضافة لمركز الرعاية الصحية بحائل. كما تم دعم إنشاء مختبرالمهارات السريرية لتدريب العاملين في الرعاية الصحية المنزلية بمستشفى شرق جده،وتم دعم مركز تدريب دبلوم الرعاية الصحية المنزلية في المدينةالمنورة .وهناك أمور لاتزال تحت الاجراء والاعداد. ودعت-العبد العال-في ختام حديثها مؤسسات المجتمع المحلي ورجال الأعمال والأفراد، إلى دعم برامج المؤسسة لتقوم بدورها الفاعل خدمةً للمرضى المحتاجين وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف, ونوهت لمعرفة المزيد من التفاصيل الدخول إلى موقع المؤسسة لمعرفة المزيد من المعلومات عبر الرابط التالي: www.nhhcf.org.