تلقت اليوم صحيفة مكة الآن بياناً توضيحياً حول ماتم نشره بتاريخ 23-12-1434ه تحت عنوان " تصاريح من خلف الكواليس" وقد طرحتها الصحيفة في زاوية صوت المواطن . وصحيفة مكة الآن تشكر لأمانة العاصمة المقدسة تجاوبها مع كل ما يطرح في الصحيفة سعياً لتلبية طلبات المواطنين وتوضيح ما يمكن توضيحه حول المواضيع التي يطرحها المواطن عبر منبر مكة الآن. هنا نص البيان: سعادة رئيس تحرير صحيفة مكة الآن الالكترونية الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما كتبه الأستاذ عبدالرحمن منشي في صحيفتكم الموقرة بتاريخ 22/12/1434ه تحت عنوان (تصاريح من خلف الكواليس) حول جهود الأمانة في منع الباعة الجائلين واتهامه للأمانة بقصور جهودها في هذا المجال ، فنحن نتفق مع ما ذهب إليه الكاتب من انتشار الباعة الجائلين في بعض المواقع بمكةالمكرمة وذلك نظراً لكون هذه المدينة المقدسة تظل على مدار العام مزدحمة بالزوار والعمار وتشكل مطمعاً لهؤلاء الباعة المخالفين ، ولكن على ما يبدو أن الأستاذ عبدالرحمن منشي لم يقف شخصياً على المواقع التي ذكرها في تعقيبه مثل المنطقة المجاورة لمستشفى النور وميدان زمزم وغيرها فجميع تلك المواقع لا يوجد بها باعة جائلين فربما يقصد متسولين ، والذين تختص بمكافحتهم جهات أخرى ، أما الباعة الجائلين فغالباً ما يتركز تواجدهم في الأحياء الشعبية كشارع المنصور والنكاسة وغيرها من المواقع التي يكثر فيها تواجد الزائرين ، وقد أوضحت الأمانة بأن هناك فرق رقابية مخصصة لمكافحة هذه الظاهرة ، وهذا ما يحصل بالفعل ، ففي كل بلدية فرعية هناك إدارة مخصصة لمتابعة الأسواق وفرق ولجان ميدانية تقوم بمتابعة الباعة الجائلين ومنعهم ومصادرة بضائعهم وتطبيق العقوبات النظامية عليهم ، وجهود الأمانة في هذا الصدد لا تخفى على احد . إلا أنه ما نود الإشارةً إليه في هذا الصدد بأن مراقبي البلدية بمفردهم يواجهون صعوبات كبيرة عند متابعة الباعة المتجولين نظراً لأن جميع أولئك الباعة من المتخلفين والمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل ، والموضوع يحتاج إلى تضافر جهود العديد من الجهات الأخرى والأمنية كالشرطة والجوازات وغيرها نظراً لما يتعرض له مراقبي البلدية في كثير من الأحيان إلى الضرب أو القذف بالحجارة من قبل هؤلاء المخالفين ، بالإضافة إلى أن المراقبين غالباً ما يتفادون ملاحقة هؤلاء الباعة في الشوارع أو الطرقات العامة لتفادي تعريضهم للخطر أو الدهس أثناء هروبهم ، والذين في كثير من الأحيان يستدرّون تعاطف المواطنين رغم ممارستهم لهذه الظاهرة السلبية ، ومع ذلك فإن المراقبين لن يتوانوا عن القيام بأداء واجبهم في حدود إمكانياتهم ، فالموضوع يحتاج إلى تضافر جهود العديد من الجهات ويتطلب مساعدة المواطنين بعدم تشجيع هؤلاء المخالفين أو التعامل معهم . وفي الختام نشكر الصحيفة على اهتمامها بنشر كل ما يساهم في تحقيق المصلحة العامة ، كما نشكر الكاتب الموقر على حرصه وغيرته ومتابعته الدقيقة لمجريات الأمور . ونكرر لسعادتكم شكرنا وتقديرنا آملين أن يتم نشر هذا الإيضاح عبر صحيفتكم الموقرة . ولسعادتكم تحياتنا ؛؛؛ مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة بن عبدالله زيتوني