كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة جهودها وكامل طاقاتها , لاستقبال المصلين لأداء صلاة العيد , و ضيوف الرحمن القادمين إلى المسجد الحرام بعد الإفاضة من مشعر منى ؛ حيث من المتوقع أن يشهد الحرم المكي تدفق أعداداً كثيفة من الحجاج . إذ هيأت الرئاسة كافة الجهود في احتواء هذا التوافد الكثيف , وذلك من خلال فتح الأبواب و رفع الطاقات الاستيعابية للمطاف , بعد توجيه معالي الرئيس العام بإخلاء صحن المطاف للطائفين فقط. من ثم الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والآليات والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، ومضاعفة القوى العاملة للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل. كما هيأت الرئاسة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخول ضيوف الرحمن و خروجهم , و الإشراف على أعمال المراقبة على الأبواب وتأمين عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي لكبار السن وتجهيز برادات مياه زمزم وعبواتها وحافظاتها لتكون في متناول ضيوف الرحمن . وضمن حزمة الخدمات المقدمة تم توفير المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة العيد الخاصة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة الخطب بالمسجد الحرام. كما أنه بإمكان قاصدي بيت الله العتيق الاستفادة من الشاشات الإلكترونية المنتشرة حول المسجد الحرام وفي ساحاته ومداخله وما تبثه من عبارات توجيهية وإرشادية ومواعظ.