أفتتح وكيل جامعة أم القرى للتطوير و ريادة الأعمال الدكتور هاني بن عثمان غازي ملتقى الخريجين الأول الذي نظمته كلية العلوم الطبية التطبيقية ، بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي ، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور أيمن بن عبدالرحيم الصائغ ، ووكلاء الكلية والطلاب الخريجين ، وذلك بالقاعة المساندة لقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية . وفي بداية اللقاء تحدث المشرف على اللجنة المنظمة للملتقى عضو هيئة التدريس بالكلية الدكتور أحمد أربعين مبيناً أن ملتقى الخريجين لكلية العلوم التطبيقية يعتبر الأول من نوعه على مستوى الكلية والذي يهدف لفتح آفاق جديدة للطلبة نحو مستقبل مشرق ، مشيراً إلى أنه تم استضافت نخبه من المتحدثين البارزين عن ريادة الأعمال وخبراء صناعة الوظيفة ، بالإضافة إلى خريجي الكلية الذي لهم نجاحات فاعلة في خدمة الوطن . بعد ذلك القى عميد الكلية الدكتور أيمن بن عبدالرحيم الصائغ كلمته ثمن فيها رعاية ودعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بقن عمر بافيل للملتقى الذي سيساهم في رسم الخطة المستقبلية لخريجي الكلية وتنويرهم نحو الفرص التي يحاجها سوق العمل، كما ثمن حرص وكيل الجامعة لتطوير وريادة الأعمال الدكتور هان بن عثمان غازي على تشريفه ومشاركته في أجندة الملتقى. وبين أن هذا اللقاء يهدف إلى إلهام الطلاب و الطالبات نحو التحرر من قيود انتظار الوظيفة، والتفكير خارج الصندوق نحو وظيفة المستقبل نظير ما اكتسبوه خريجي الكلية من مهارات إبداعية تساهم في توليد أفكار مبتكرة مستلهمة من الخبرات الوطنية في مجال العمل وصناعة النجاح المهني ، مشيداً بجهود فريق العمل الذين شاركوا في تنظيم الملتقى الذي يعتبر نموذجاً للكلية . بدوره أوضح وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني بن عثمان غازي " أن يوم المهنة للخريجين بمفهومة العام يأتي لرسم الخطة العملية المستقبلية لخريجي الكلية ، متمنياً من الخريجين العمل على تنمية مهاراتهم الابتكارية في مجال تخصصاتهم ليكونوا نماذج وطنية تساهم في خدمة وطنهم ودينهم ومجتمعهم ، مثمناً دعم وحرص معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل على تطوير البيئة التعليمية بمختلف الكليات والمعاهد البحثية بالجامعة من أجل مواكبتها لرؤية المملكة 2030، مشيداً بجهود عميد الكلية الدكتور أيمن الصائغ وكافة أعضاء اللجنة المنظمة لهذا الملتقى. بدورها استعرضت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي حياتها العلمية وإصرارها على إكمال تعليمها حتى أن شرفها الله بخدمة مجتمعها الجامعي، مبنيةً أنه على الخريجين يواصلوا تعليمهم و يتابعوا أحلامهم، و ألا ييأسوا ، و لا يكتفوا بالبحث عن وظيفة، إنما يحاولوا خلق فرص لأنفسهم. بعد ذلك كرم وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال المتحدثين في اللقاء والرعاة . أثر ذلك انطلقت الجلسات العلمية للمتلقي والتي تم خلالها استقطاب العديد من المتحدثين البارزين والمتخصصين في مجالات الأبداع وريادة الأعمال وخبراء صناعة الفرص الوظيفية.