بمناسبة اليوم العالمي للتوحد شارك فريق "ڤيجن" الطبي التطوعي بالتعاون مع الجمعية السعودية للتوحد بركن تثقيفي توعوي تحت شعار "لنكتشف عالمهم" وذلك في قرية التربية الخاصة الخامس المقامة في الياسمين مول يومي الخميس والجمعة الموافق 12-13 أبريل 2018م يُذكر أن مرض طيف التوحد هو عجز تطوري معقد نتيجة إظطراب عصبي يؤثر في وظيقة الدماغ وفي مجالات التفاعل الإجتماعي ومهارات التواصل وله عدة أسباب منها وجود نزيف في الشهر الأول من الحمل أو الإصابه بفقر الدم في الشهر الأول من عمر الطفل أو عدم التوافق المناعي بين الأم والطفل أو بسبب عوامل وإختلافات جينية. حيث تبدأ الأعراض بالظهور خلال السنه الأولى وتستمر حتى السنه الثالثة ومنها أعراض إجتماعية كأن لا يستجيب الطفل لمناداة اسمه ولا يهتم للإتصال البصري المباشر وأعراض لغوية كتأخر الكلام وتكرار الكلمات وأعراض سلوكية كحساسية الصوت وأن تكون لديه طقوس معينه يفقد سكينتة إن حدث أي تغيير لها ويتمثل الهدف الرئيسي لفريق "ڤيجن" الطبي التطوعي في هذة الفعالية بتوعية الزوار بمرض متلازمة طيف التوحد وكيفية تمييز الطفل المصاب بالتوحد، أيضاً شرح الخطة العلاجية للزوار وتثقيفهم بأنها تختلف من طفل لآخر لإختلاف الأعراض والأسباب فيعتمد بالشكل الرئيسي على العلاج السلوكي وعلاج أمراض اللغة والعلاج التربوي التعليمي وأحياناً العلاج الدوائي وبالحديث إلى روثانه الجهني إحدى المتطوعات مع فريق "ڤيجن" قالت نحن بدورنا في الفريق نقوم بتنبيه وإرشاد الأهالي بملاحظة سلوك أطفالهم بسن معين ليتم إكتشاف الطفل التوحدي مبكراً وتثقيفهم لأساليب التعامل مع الأطفال التوحديين حسب سلوكهم. بالإضافة إلى تعريفهم أن هناك خطة للعلاج ويمكن تطور الطفل وتحسن حالته وإرتفاع مستوى ذكاءه ومهاراته حيث أن بعض الأهالي لا يعترفون بإصابة طفلهم بالتوحد ولا يتقبلون الأمر. أيضاً تثقيف بعض الأهالي اللذين لا يستجيبون بدقة لنصائح العلاج ويعتبرون أن الزمن كفيل بتحسن الطفل وهذا خطا فادح. فبعض الأمهات تجهل أن بالإمكان تحسن طفلها التوحدي وتطوره وإرتفاع مستوى ذكاءه إن التزم بالعلاج. كما أننا نذكرهم بضرورة إلحاق أطفالهم بمراكز متحصصة للأطفال التوحديين مع شرح مدى فاعلية المراكز الخاصة في تطور ذكاء الطفل التوحدي وإيضاح أن عدم تسجيل الطفل بمراكز متخصصة قد يطمس قدراته التي وهبها الله له