كشفت سجلات قيد الطلاب بمدرسة دار التوحيد في بداية التأسيس عن وجود آلية للجودة من التغذية الراجعة وقياس رضا المستفيدين من الطلاب. وأبرزت السجلات عدد من الشواهد كانت تستخدم للتغذية الراجعة ومعرفة أحوال الطلاب من خلال تحديد عمل ولي أمره، وعنوان السكن، وحالة الطالب الاجتماعية، والحالة المادية، ومدى اهتمامه بمظهره الخارجي، وكيف يقضي وقت وفراغه، بالإضافة إلى مدى مسئولية الطالب تجاه عائلته. كما تحتوي السجلات على قياس لمدى رضا الطالب عن معلميه في مواد الدين، اللغة العربية، الاجتماعيات، واللغة الانجليزية، ورأيه في انظمة المدرسة، وعدد الطلاب المشاغبين في فصله. يذكر أن مدرسة دار التوحيد تعد من أوائل المدارس النظامية في المملكة وأول مدرسة نظامية في الطائف تأسست في عام 1364ه، واختار الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الطائف مقراً لها، وتستعد الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة هذه الأيام للاحتفال باليوبيل الماسي ومرور 75 عاماً على تأسيسها.