قامت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي بجولة تفقدية على مقر عمادة الدراسات الجامعية بريع ذاخر للوقوف على البيئة التعليمية بالكليات والاقسام الاكاديمية والاطلاع على آلية سير العمل بها ، والتي رافقتها وكيلة عمادة الدراسات الجامعية بريع ذاخر ومستشارة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سلوى بنت محمد المحمادي. وقد شاهدت الدكتورة سارة الخولي خلال جولتها الية سير العمل بمركز الاختبارات المحوسب قياس ، ومعمل الحاسب الآلي بالإضافة للمكتبة وعيادات المركز الطبي و الخدمات الطلابية المساندة. وبينت وكيلة عمادة الدراسات الجامعية بريع ذاخر ومستشارة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سلوى بنت محمد المحمادي أن فرع عمادة الدراسات الجامعية بريع ذاخر يضم كلية إدارة الأعمال بقسميها في التسويق، و إدارة الأعمال، والطالبات المستجدات من قسمي اللغة العربية واللغة الانجليزية ، مثمنة ً حرص وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات على تهيئة البيئة التعليمية لتلبية متطلبات البرامج الاكاديمية . وقالت الدكتورة المحمادي أن عمادة الدراسات الجامعية بريع ذاخر على بناء وتعزيز الجانب العملي لجميع المقررات الدراسية بصفة تكاملية تحققاً لرؤية المملكة 2030 واستراتيجية وكالة شطر الطالبات ،لافتةً أنه إيماناً بأهمية تفعيل القدوة ضمن مشروع مكة الثقافي الذي تشرف عليه أمارة منطقة المكرمة والية احتضان مواهب الطالبات وتحويلها والنهوض بها الى مشاريع ريادية متميزة مع الإشارة لتحقيق التكامل في الرؤية الاستراتيجية للدورات في مراكز البحوث والاستشارات في جميع الجامعات ، بالإضافة الى كيفية تكوين الفرق التطوعية في وكالة شطر الطالبات بجامعة أم القرى ومبادرة صناعة القيادات الشابة. بدورها ثمَّنت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي الجهود المبذولة والمبادارت القيمية التي حظيت وتحظى به الجامعة لتطوير البيئة التعليمية والأكاديمية بما يتوافق مع خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، وفقاً لتوجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله- ، مشيرةً إلى أن هذه الجولة تأتي للوقوف وبشكل مباشر على سير العملية الإدارية والتعليمية والبحثية، وإلقاء الضوء على الإيجابيات لتطويرها والارتقاء بها. وأكدت الدكتورة سارة الخولي أنها تسعى لتطوير العمل الإداري بشطر الطالبات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 نحو الحوكمة الإلكترونية، ليساهم في خدمة البيئة الأكاديمية والبحثية والارتقاء بها، ويساهم في تحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي تطمح رؤية المملكة لتحقيقها خلال الفترة المقبلة.