رأس أمير منطقة مكةالمكرمة بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر في مقر الإمارة بجدة، اجتماعاً لمناقشة الخطط والبرامج الرامية للتوسع في الجانب التقني وتطوير التعاملات الإلكترونية بالإمارة، والرامية لتسريع إنجاز المعاملات بين الإدارات والأقسام داخلها، ما ينعكس أثره الإيجابي على الخدمات المقدمة للمراجعين. واطّلع الأمير عبدالله بن بندر على مراحل الإنجاز فيما يخص التحول التقني بالإمارة، كما استمع إلى شرح عن الخطط الجاري تنفيذها والرؤى المستقبلية المقترحة الداعمة لتوجهات التحول إلى الإمارة الذكية، والهادفة لتطوير كافة الجوانب الإدارية والبشرية والتقنية فيها، وتحسين القدرات الإشرافية على المرافق العامة والمشروعات الخدمية، ورفع كفاءتها التنسيقية مع الجهات الحكومية، وتعزيز منظومة الاتصال الإلكتروني بين الإمارة والمحافظات والمراكز التابعة لها وصولا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا الصدد ، نفذت إمارة منطقة مكةالمكرمة ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات خلال الفترة الماضية، حزمة من البرامج الإلكترونية الرامية لخدمة المراجعين، وتضم 33 خدمة إلكترونية خصص منها 18 خدمة للمواطنين و 15 خدمة للمقيمين، وتعزيز هذه الخدمات التواصل مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني وتطوير الخدمات للمستفيدين كافة. وأطلقت الإمارة أيضا مشاريع لتقنية لتطوير العمل الداخلي وتسهيل التواصل بين المراجع والإمارة، وشملت الاستراتيجية والحوكمة وتقنية المعلومات، والموارد البشرية، والاتصال المؤسسي، ومتابعة التحول والتغيير، إضافة لتجهيز البنى التحتية في الجوانب الإلكترونية. وفي شأن ذي صلة حصلت إمارة منطقة مكةالمكرمة على جائزة أفضل قياس في التحوّل للتعاملات الإلكترونية على مستوى إمارات المملكة، وذلك في " ملتقى أبشر الرابع " للجان التعاملات الإلكترونية والذي نظمته وزارة الداخلية أواخر الأسبوع الحالي ، تحت رعاية وزيرها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف. ويأتي حصول إمارة مكة على الجائزة تتويجا للخطوات الوثابة التي نفذتها نحو التحوّل الإلكتروني، إذ عملت خلال الأعوام الماضية على إطلاق حزمة من المشاريع التقنية بغية تطوير العمل في الإمارة، وأعدّت إمارة منطقة مكة قائمة مجدولة تضم 18 برنامجا ومشروعا تقنيا يجري تنفيذها وفق برنامج زمني يمتد 5 أعوام.