أكد عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمسئولين أن الدور الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لرعاية القضايا العربية والإسلامية ونصرتها ومحاربة الإرهاب يؤكد حقيقة بان خادم الحرمين هو الداعم الأول لقضايا الإسلام والمسلمين بالعالم. وقالوا في تصريحات صحفية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله يقف مع القضية الفلسطينية منذ ان كان اميرا للرياض وعمل على دعم القضية سياسا وماليا في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني ضد الاعتداء الصهيوني وتبنى قضية القدس الشريف بانها قضية كل المسلمين لتبقى القدس عاصمة لفلسطين وبينوا خادم الحرمين ساهم بحنكته في تواصله مع زعماء العالم لوقف اغلاق المسجد الأقصى قبل عدة أشهر تعكس الدور الهام الذي تبذله المملكة لنصرة الاسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم هي شاهد وتأكيد للمكانة السياسية والدولية والإسلامية التي تكتسبها المملكة على المستوى الدولي . وقال الدكتور علي الشمراني القاضي بمحكمة جدة إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو الداعم الأول لكافة قضايا المسلمين في العالم والدور الذي يقوم به من خلال الأفعال في وقف الاعتداء على المسلمين والتصدي بالفعل لمن يريد التعدي على القضية الفلسطينية واغلاق المسجد الاقصى إلا تأكيد على حكمة قائدنا المفدى في خدمة الأمة وقضاياها وهذا يؤكد مكانة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في العالم وتأثيره الكبير وحرصه على تبني القضايا المسلمين في العالم . وقال فضيلته بان العناية التي توليها قيادتنا الرشيدة ينبع من عناية خادم الحرمين بقضايا المسلمين والحرص على نصرتهم في العالم والوقوف صفا واحدا . وأضاف نسأل الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وان يبارك جهود ولاة أمرنا ويسددهم في خدمة دين الله القويم وخدمة الإسلام والمسلمين. من جانبه أكد الشيخ بدر بن محمد الراجحي رئيس للجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله حينما ينتصر للمسلمين في العالم بنصرة القضية الفلسطينية وجعلها القضية الاولى والهامة التي تجد الدعم والرعاية في كل المحافل الدولية وكان من مبادرته يحفظه الله المبادرة بمنع اغلاق المسجد الاقصى وتمكين المسلمين من اداء عباداتهم دون خوف او مضايقة فان هذا العمل العظيم ينبع من دوره الكبير والمؤثر في العالم لنصرة الاسلام والمسلمين وتبني قضاياهم لما للمملكة من ثقل سياسي مؤثر على المستوى الدولي . وزاد الراجحي خادم الحرمين بصماته عظيمة في دعم القضايا الاسلامية ففي كل دولة من الدول الاسلامية له بصمات عظيمة ورعاية كبيرة لقضايا المسلمين في الدعم المالي والرعاية الصحية والاجتماعية والوقوف مع الاشقاء في المحن والحوادث ومد يد العون لهم وهذا هو موقف المملكة دائما بفضل من الله . وأكد الراجحي سيسجل التاريخ لخادم الحرمين الشريفين بمداد من نور هذه الأعمال العظيمة لخدمة الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها وخدمة ورعاية الحرمين الشريفين والمسجد الاقصى كتب الله له الأجر والمثوبة وأطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان وبارك فيهما لخدمة المسلمين ونصرة قضاياهم . ونوه رجل الأعمال هزاع الروسان بالجهود المباركة التي يقوم عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله عبر تبني القضايا الإسلامية ونصرتها . وقال بان القضايا التي تمس المسلمين في العالم يشعر بها ويتفاعل معها خادم الحرمين الشريفين رعاه الله ويبادر لمد يد العون لمساعدة المحتاجين والمنكوبين في مختلف البلدان الإسلامية ومن ذلك مبادرته الكريمة في دعم قضية فلسطين ودعم القيادة الفلسطينية والشعب تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم . وأضاف الروسان بان رعاية خادم الحرمين للمسلمين ونصرة قضاياهم حاضرة وماثلة للعيان فهو رعاه الله الداعم الأول لكافة القضايا الإسلامية والوقوف بجانب المسلمين في أحوال الشدة والنكبات نسأل الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده أن يجزيهما خير الجزاء وان ويسدد خطاهما لما يقومان به لنصرة الإسلام والمسلمين. فيما يقول الشيخ عبدالرزاق بن عبدالله القشعمي مدير جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة بأن الأحداث التي تمر بالعالم لا يمكن المرور عليها دون الإشارة إلى الدور الذي تلعبه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله في المساهمة بحل كثير من هذه القضايا والأحداث التي تمس المسلمين والتي كان اخرها تدخله يرعاه الله بمكانته الدولية والوقوف مع القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس كما انه يرعاه الله بادر في التواصل مع قادة بعض الدول واقناعهم في سرعة فتح ابواب المسجد الاقصى للمصلين عند اغلاقه من قبل العدو الغاشم ليمارسوا عباداتهم دون أي مضايقات وبكل امن وطمأنينة وهذه السياسة الحكيمة من لدن المليك المفدى والثقل السياسي الملموس ساهم بنصرة القضايا الاسلامية ونصرة المسلمين والوقوف معهم . وزاد نسأل الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء وان يحفظه لأمته الإسلامية وخدمة الإسلام والمسلمين ويبارك في جهوده، وأعماله المباركة التي سيشهد لها التاريخ . وقال الشيخ خميس بن بطي بن منيخر الداعية والمشرف على العمل الخيري إن الجهود المباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في دعم القضايا العربية والإسلامية يشهد بها العالم ويلمسها ماثلة للعيان ومبادرته في الدفاع عن ثالث الحرمين المسجد الاقصى والاخوة في فلسطين هي مبادرة قائد اسلامي جعل همه الاول خدمة الحرمين الشريفين والمسجد الاقصى وهو تأكيد على الدور الهام والمحوري لحكومة المملكة في خدمة ونصرة المسلمين وقضاياهم والدفاع عن مقدساتهم . وزاد الملك سلمان دعم قضايا المسلمين في العالم فلا تجد أي حدث يقع للمسلمين الا وتجد المملكة الدولة المبادرة للوقوف والمساعدة للمسلمين والدول الاسلامية ودعم قضاياهم . وختم تصريحه بدعاء المولى جلت قدرته ان يعز المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان يحفظه الله وان يديم عليهما العز والنصر والتمكين .