رفع معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولكافة أبناء الوطن، بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وقال معاليه بهذه المناسبة : تأتي ذكرى البيعة الثالثة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بالتزامن مع إعلان أكبر ميزانية في تاريخ المملكة ، ووصول المملكة اليوم إلى أرقى المستويات الحضارية دليل على الجهود الكبيرة من ملك الحزم ، وسمو ولي عهده الأمين أيدهم الله الذين سخروا كل جهدهم ووقتهم لخدمة دينهم وأمتهم وشعبهم ، وتقديم كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن ، وهو النهج الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واستمرار أبنائه البررة لدينهم ووطنهم على هذا النهج السديد. وأضاف معاليه : منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم شهدت المملكة العربية السعودية العديد من الإنجازات السياسية والاقتصادية التي لا يمكن حصرها، وأسهمت في رفع شأن المملكة في المحافل الدولية، وما نشهده حالياً من إجماع زعماء العالم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد دليلٌ على الجهود الملموسة، والأيادي البيضاء التي شمل خيرها القاصي والداني في مختلف أقطار العالم ، فكانوا خير خلف لخير سلف. وأردف معاليه : إن تبني خادم الحرمين الشريفين أيده الله الذود عن ديننا الإسلامي الحنيف والسنة النبوية والعناية بها، والاهتمام بأهل العلم المعنيين بها من خلال أمره السامي الكريم بإنشاء "مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف" بالمدينة المنورة ، وتبنيه حفظه الله الحرب على الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وبيان حقيقة الشريعة السمحة ، وذلك بإنشاء مركز "اعتدال" العالمي لمكافحة التطرف ، ومركز الحرب الفكرية ، لينتج عنه تكامل الجهود مع "مركز الملك سلمان للسلام العالمي" الذي يوضح الحرص والجهود الكبيرة الذي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لنشر سماحة الإسلام وقيم السلام والتعايش، وكل ما يخدم الإنسانية جمعاء، وتحقيق مقاصد الدين الحقيقية من خلال إشاعة السلام ، فهنيئاً لبلادنا المباركة بقادةٍ نالوا الوسام العظيم والشرف النبيل, وسام وشرف خدمة الإسلام والمسلمين . ونوه السديري باقتصاد المملكة المتين الذي واصل نموه الاقتصادي ، حيث نتج عنه أولى ثمرات رؤية المملكة (2030) التي تتسم بالشمولية على الصعيدين الداخلي والخارجي لتكون قادرة على مواجهة كثير من التحديات في الوقت الحاضر، وإرساء قواعد الاستمرارية المستقبلية للتنمية ذات البعد الشامل التي تسعى إلى وطن متقدم ومواطن منتج، وتسهم في صنع علاقات اقتصادية متطورة مع دول العالم وسرعة التكيف مع المتغيرات بسبب القدرة على اتخاذ القرار المناسب في فترة قياسية. واختتم السديري تصريحه سائلاً الله تبارك وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وأن يجمع على الحق كلمتنا.