أبدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة إعجابهم بما شاهدوه في معرض عمارة الحرمين الشريفين ومجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة عقب جولة نظمتها الأمانة العامة للبرنامج التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. كما أشاد الضيوف بالتوسعة الحرمين الشريفين والتطور في عمارة الحرمين الشريفين ، إثر مشاهداتهم لمراحل العمارة ، ووثقوا عبر كاميرات هواتفهم الخاصة جوانب من معرض عمارة الحرمين وأيضاً خطوات حياكة وصناعة ثوب الكعبة المشرفة وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لهم ، حيث يرافقهم وفد من الأمانة العامة للبرنامج . واستمع الضيوف إلى شرح من منسوبي معرض عمارة الحرمين الشريفين ومجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة ،وعن مقتنيات المعرض وتاريخ صناعة كسوة الكعبة والمواد الخام المستخدمة في صناعتها، وأجاب المسؤولون عن تساؤلات الضيوف التي تركزت على تاريخ صناعة الكسوة، وبداية إنشاء المصنع ، ومراحل تطوره، حتى وصل إلى هذا المستوى من التقدم. وقال الدكتور عفيفي أحمد من دولة تونس الشقيقة: "جميل أن تكون مثل هذا المعرض يحكى للأجيال تاريخ عمارة الحرمين الشريفين؛ ويحتفظ بالقطع الأثرية والتاريخية النادرة من الحرمين الشريفين ، سعدنا بما شاهدنا من مقتنيات المتحف في ترتيب تاريخي موثق يتحدث عن الأحداث التاريخية". وفي ذات السياق قال الدكتور "محمد زمام" من دولة الجزائر :معرض عمارة الحرمين الشريفين محل افتخار واعتزاز كل مسلم وهو الذي يحكي تاريخ الحرمين الشريفين، فأنا فخور بهذا المعرض هو يختصر ويجسد التاريخ الإسلامي للحرمين الشريفين. وأضاف ما كنا نسمع ونشاهد عبر وسائل الإعلام المختلفة والتواصل الاجتماعي عن كسوة الكعبة المشرفة شاهدناه حقيقة أمام أعيننا ؟ وأجابت الرحلة على السؤال الدائم : كيف تصنع كسوة الكعبة المشرفة؟، وما زاد من جمالها أنها تصنع من سدنة سعوديون توارثوا هذه المهنة العزيزة. كما نوَّه الدكتور محمد العلجوني بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما؛ مشيداً بحسن التنظيم،وما قدّم من خدمات وتسهيلات لهم منذ وصولهم للديار المقدسة. وقال :أعجبت وسعدت أن حياكة ثوب الكعبة المشرفة يتم بأيدٍ وطنية مؤهلة باستخدام معدات وآليات عصرية داخل المصنع بمكة المكرمة ،حتى أصبح مَعْلماً ومقصداً للزيارة والإطلاع على مراحل تصنيع الثوب الذي يحاك من الحرير الخالص وأجود خامات القطن والخيوط والأسلاك الفضية المطلية بالذهب.