رافق الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمره والزيارة الأستاذ عبدالله المدلج ضيوف البرنامج في جولاتهم اليوم السبت على جبل الرماة ومقبرة شهداء معركة أحد ،ومسجد قباء، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. وزار الضيوف مقبرة الشهداء من الصحابة رضوان الله عليهم ،واستمعوا إلى شرح مفصل عن معركة أحد التى دارت بين المسلمين والمشركين في السنه الثالثة من الهجرة، وتعرفوا على موقع المعركة ثم صعد الضيوف إلى جبل الرماة وشاهدوا كيف وقف الرماة في معركة أحد. ثم توجهت الوفود إلى مسجد قباء بالمدينة المنورة وصلوا فيه ركعتين تحيه المسجد ،واستمع الضيوف إلى تاريخ المسجد في الإسلام مكانتة في التاريخ الإسلامي القديم والحديث وحرص الضيوف على التقاط الصور التذكارية من داخل المسجد. بعد ذلك زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمره والزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وشاهدوا فلم وثائقي عن تاريخ إنشاء وافتتاح المجمع والهدف الأسمى من إنشاءه ، ثم إستمع الضيوف الذين يمثلون 7 دول عربية من مدير العلاقات العامة الاستاذ صالح الحسين عن مراحل كتابة وتصحيح ومراجعة وطباعة المصحف الشريف والطاقة الإنتاجية السنوية للمجمع والإحصائيات الأخيرة للمجمع. هذا وأبدى الضيوف بالتنوع في فعاليات البرنامج منذ وصولهم. مؤكدين أنهم تعرفوا على حقبه تاريخية في التاريخ الإسلامي من خلال الوقوف الفعلي على تلك الأماكن التاريخية التي لها أثر كبير في نفوس المسلمين وهى نقطة تحول في الإسلام. وقالوا استفدنا الكثير من العبر من خلال زيارانتا لمقبرة شهداء أحد وجبل الرماة وكذلك مسجد قباء. من جانبه أكد الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمره والزيارة الأستاذ عبدالله المدلج أن البرنامج سار وفق الخطة الإستراتيجية المعتمدة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمره والزيارة. وقال "المدلج" لمسنا الكثير من مشاعر الفرح والسعادة على محيا الضيوف الذين يدعون بالخير واليمن والبركات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله وأن يجزيهم خير الجزاء على ما وجدوا من خدمات وتجهيزات ساهمت في النجاح.