للدكتور/سلمان حماد الغريبي لماذا نحن…يجب ان نُعطي وغيرنا يسرق وينهب ويكذب ويغدر ويتآمر في وضح النهار… لماذا نحن… يجب أن نتكفل بحل مشاكل المسلمين في كل مكان وغيرنا علينا يتآمرون ويلفقون كلاماً ظلماً وكذباً وزوراً وبهتاناً… لماذا نحن…يجب أن نُضحي وغيرنا يبيع ويشتري في قضايا المسلمين والعرب ويتلاعب فيها بالدين والعروبة والنسب والمبادئ والقيم… لماذا نحن…يسيؤون لنا ونحن لهم السعوديون الأوفياء في عطايانا بسخاء وبدون مَّنٍ او رياء وملتزمون بعهودنا ومبادئنا وقيمنا ومايمليه عليه ضميرنا بكل حب وصدق وصفاء ونقاء نابع كل ذلك من ديننا وأخلاقنا العربية الأصيلة التي تربينا عليها ونشأنا… كل هذا وأكثر منه يحتم علينا أن لا نلتفت لنباح كلاب ضالة حاقدة أكرمكم الله لاتعرف ديناً ولا ملة ولا عرق ولا عروبة ونسب ذات وجهين وجه كاذب يدعي الصدق والبراءة والوضوح ووجه حقيقي كله كذب وغدر وخداع وتآمر من تحت الطاولات… ونحن بفضل الله علينا لا نرجو سوى رضى الرحمن وخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان من مشارق الأرض ومغاربها ومهما أعطينا وضحينا فهو واجب علينا ونحن نعرف واجبنا ومالنا وماعلينا وغيرنا وللأسف الشديد يسرقون وينهبون ويتحايلون وفي مراقص وبارات وشوارع أُرشيليم وأوربا وأمريكا يتراقصون ويتمسخرون ويتسكعون… ومن الباطن والظاهر والتغير والإحساس تكمن امور وامور غامضة ودنيئة وصور قبيحة ملطخة بالدماء تحتاج لمفتاح سحري لفك الكثير من الألغاز والمغلقات والرموز والعلامات والدلالات كي نعرف الصادق منهم والكاذب والصالح والفاجر… ولكننا مازلنا نحاول فك هذه الرموز الشائكة في الفرز والتشخيص لدنائة مثل هؤلاء الأشخاص ووقاحتهم المعهودة فيهم وعلينا يكذبون…! فكلما إقتربنا من حل مشكلة اظهروا لنا مشاكل أخرى وكأنهم يتعمدون بغدرهم وكذبهم ونفاقهم ويكونون هم سبباً مباشراً بدعم مدفوع في استمرار نزيف الشريان العربي مأجورين ولدينهم وعروبتهم جاحدين غير آبين لما يحصل لإخوانهم المسلمين من قتلٍ وحرمان وتشريد…سانحين الفرصة للدول الكبرى لتنفيذ مطامعها ومخططاتها في عالمنا الإسلامي والعربي وفي مقدمتها فلسطين جاعلينا منهما بيئة خصبة للخلافات والتناحرات والإنقسامات والتشتت والحروب في كل مكان وإدخالنا في مؤامرة دولية حقيرة ودنيئة تهدف لتفتيتنا وتفريقنا وإذلال المسلمين والعرب والنهش في نسيجهما الإسلامي العربي الأصيل… فلماذا نحن فقط…المعنيون بكل ذلك والكل يدرى ويدرك تماماً دون أدنى شك أننا على العهد والوعد باقون ووافون وبمبادئنا وقيمنا ملتزمون والله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور…ثم إسألوا الجمعيات الخيرية في العالم اجمع والدول الفقيرة ككل وعلى رأسها فلسطين من أكثر الداعمون وبإلتزاماتهم في وقتها دون تأخير وافون ستجدون الرد المزلزل لضعفاء النفوس الفاسدون المرتشون انهم السعوديون الأوفياء اللذين بربهم يؤمنون وعلى نياتهم الطيبة يرزقون هم وبلا جدال أكثر الداعمون والملتزمون وعندها سوف تعلمون وتدركون من نحنُ ومن أنتم ايها الكاذبون الفاسدون الحاقدون يامن في دواخلكم حقد دفين واكثركم في جيش الإحتلال يخدمون وفي كلامهم دائماً متناقضون ويزعمون انهم مسلمون وبعروبتهم كذباً يتظاهرون.