وصل معالي وزير الشؤن الاسلامية والدعوه الإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آلِ الشيخ يوم أمس السبت السابع من شهر ربيع الأول من العام الجاري 1439ه، إلى العاصمة الماليزية كوالا لمبور، في زيارة رسمية تستمر عدة أيام يفتتح خلالها أعمال المؤتمر الدولي لمسلمي آسيان الأول تحت شعار " أمة وسطاً" الذي تنظمه المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، كما يلتقي كبار المسئولين بماليزيا. وكان في استقبال معاليه بمطار كوالا لمبور الدولي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ محمود بن حسين قطان، وفضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام وفضيلة الملحق الديني بالسفارة الشيخ عبدالرحمن الهرفي ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة ولفيف من قادة العمل الاسلامي بمملكة ماليزيا. يذكر أن الوزير صالح آل الشيخ سوف يلتقي خلال الزيارة قادة العمل الإسلامي بدول الآسيان ودول جنوب اسيا المشاركين بأعمال المؤتمر، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات التي تأتي في إطار العمل الإسلامي المشترك وفي مقدمتها خدمة الدعوة إلى الله وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال ونبذ ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب. هذا ويضم الوفد المرافق ل"الشيخ صالح آل الشيخ" كلًّا من: محمد بن عبدالعزيز الفارس" مدير المكتب الخاص للوزير، والمدير العام لمكتب الوزير المساعد للبرامج والمناسبات "عبدالله بن مدلج المدلج"، والسكرتير الخاص للوزير "سليمان بن عمر الحصين".