سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساحة المتحف الوطني وحي البجيري تحتضنان الفعاليات المصاحبة لملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول تتضمن فعاليات وعروض ثقافية وتراثية وفنية و رحلات عيش السعودية
تنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتزامن مع اطلاق الملتقى الأول لآثار المملكة، يوم الثلاثاء 18 صفر 1439 الموافق 7 نوفمبر 2017 في المتحف الوطني بالرياض، عدداً من الفعاليات والبرامج المصاحبة للملتقى، الى جانب مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تحاكي واقع الموروث الثقافي والتراثي في المملكة. وتتركز تلك الفعاليات والبرامج المصاحبة للملتقى الأول لآثار المملكة، في عدد من الأماكن المهيئة بالعاصمة الرياض، في الوقت الذي يحتضن فيه المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي عدد من الفعاليات الرئيسية والأنشطة والبرامج وورش العمل، الى جانب فعاليات حي البجيري وألوان السعودية ورحلات عيش السعودية وبرنامج لا تترك أثر. وتتمثل الفعاليات، بمسرحيات توعوية تثقيفية تمثل قصص من الحياة اليومية عن الآثار والتنقيب، يصاحبها عروض متنوعة من الألوان الشعبية (العرضة السعودية – فرقة جازان – لالمجرور – الخبيتي)، اضافة عرض تصاميم لمجموعة مجسمات متمثلة في (مدائن صالح – قصر سلوى – جدة التاريخية – الأخدود – الرجاجيل) وبأحجام كبيرة ومماثلة للطبيعة وسيجري عرضها في الساحة الخارجية للمتحف الوطني بالرياض. وسيشارك في هذه الفعاليات، عدد من الحرفيين والصناعات اليدوية بجانب عرض للمأكولات الشعبية وعروض الأزياء التقليدية للرجال والعروض الحيّة للبناء التقليدي، كما سيجري عرض منتوجات البادية التراثية مع الضيافة يصاحبها تقديم قصص من قبل بعض الشعار والرواة المعروفين. وتتضمن الفعاليات، طرق البحث عن الآثار واكتشافها عبر فريق متخصص يقوم بالتطبيق العملي لتلك التنقيبات أمام زوار المتحف الوطني، بما في ذلك تعريف النشئ بآلية التنقيب، يصاحبها أيضاً مشاركة معرض "ألوان" بمجموعة من الصور التي تبرز المواقع الأثرية والتراثية في المملكة، الى جانب مشاركة تفاعلية للزوار توضح كيفية الإستمتاع بالمواقع التراثية والأثرية في البلاد. وبالإنتقال الى فعاليات حي البجيري، فإنه سيجري تجهيز عدد من الإبل التي تحاكي القوافل التاريخية، ومشاركة عدد من الخيالة والفرسان في حي البجيري، مع استعراض الفرسان بالأزياء التراثية، الى جانب مشاركة عدد من الطباخين السعوديين لتحضير مجموعة من الأكلات الشعبية، كما تتضمن الفعاليات مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة، مثل طرق البناء، ولوحات عن الحياة اليومية والنشاطات المستوحاة من الموروث الثقافي والتراثي، مع تجهيز بيت شعر بكامل تجهيزاته التراثية مع الضيافة وتصنيع القهوة العربية حيث يتم استضافة بعض الشعّار والراوية بجانب قوافل الإبل بركابها. من جهة أخرى، هناك برامج تسويقية مصاحبة للملتقى الأول لآثار المملكة، وذلك عبر تخصيص أماكن للرحلات مثل (الدرعية التاريخية بحي البجيري – المتحف الوطني – قصر المربع – دارة الملك عبدالعزيز – متحف صقر الجزيرة – قصر المصمك)، واقامة معرض ألوان على مساحة 200م لعرض كافة الوجهات السياحية الملتقطة عبر عدسات المصورين، إضافة الى برنامج عيش السعودية لزيارة الدرعية التاريخية وسوق الزل وقصر المصمك ومعرض مشكاة للطاقة الذرية والمتجددة ومكتبة الملك فهد الوطنية. ومن ضمن هذه البرامج، برنامج "لا تترك أثر" وهو برنامج توعوي من خلال مشاركة تفاعلية للزوار توضح كيفية الإستمتاع بالمواقع الأثرية، يصاحبه معرض تفاعلي يحتوي على تطبيقات للبرنامج يشارك فيها الزوار، اضافة الى رحلات مشي على مسار مخصص بالدرعية ووداي حنيفة، كما يصاحبها ورش عمل للزوار عن مبادئ لا تترك أثر وكيفية التخطيط للرحلات البيئية وهو يستهدف جميع شرائح المجتمع.