تعرض طفل رضيع يبلغ من العمر شهرين، إلى حرق بماء حار من قبل ممرضة بمستشفى الملك عبدالله بمحافظه بيشة بمنطقه عسير. وأوضحت مصادر وفقاً ل "عاجل" أن الطفل من مجهولي الأبوين "لقيط"، وهو يتعالج بالمستشفى، مبينة أن الممرضة سكبت ماءً حارًا عليه بحجة تنظيفه ولم تخبر أحدًا بما فعلته، حتى اكتشف العاملون بقسم الحضانة بالمستشفى وجود حروق متفرقه في بطن الرضيع وقدميه، وكان سليمًا حتى فجر يوم الإثنين. وأشارت المصادر إلى أنه عند التحقيق، اعترفت إحدى الممرضات العاملات في القسم بحرقها للطفل، وجارٍ إكمال التحقيقات معها حتى يتم التأكد من تعمدها لهذا الفعل من عدمه لاتخاذ الإجراءات اللازمة معها. ومن جانبه قال متحدث صحه بيشة، "إنه نظرًا إلى ما تم تداوله عن طفل من ذوي الظروف الخاصة وما تعرض له من حرق وما ورد من استفسارات، فنوضح أنه في مساء يوم الإثنين الموافق 26 / محرم / 1439ه، كان الطفل الرضيع منومًا في مستشفى الملك عبدالله بقسم تنويم الأطفال من (ذوي الظروف الخاصة) وأثناء الرعاية الروتينية اليومية تعرض لحرق من "الدرجة الأولى" نتيجة خطأ فردي غير مقصود بماء الاستحمام من قبل الممرضة، وقد بادرت إدارة المستشفى بإحالتها للتحقيق وسيتم محاسبتها وفق الأنظمة. وبالنسبة للطفل فقد تم فورًا عرضه على الأطباء المختصين، وأقر الأطباء أن مدة الشفاء أسبوع بمشيئة الله."