نجحت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية في تنفيذ خططها التشغيلية لعملية تصعيد حجاجها إلى مشعر عرفات ونفرتهم منها إلى مزدلفة في سهولة ويسر وطمأنينة وقد حققت من خلال خطة النقل نجاحا كبيرا، كما شملت أيضا تلك النجلحات بقية الخطط التنفيذية الأخرى . وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين خلال جولاته التفقدية لمخيمات الحجاج بمشعر عرفات للوقوف والاطمئنان على سير الخدمات التي توفرها المؤسسة لحجاجها أن ما تحقق من نجاح يعود بعد فضل الله سبحانه وتعالى إلى المشروعات الحيوية والتسهيلات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين – وفقها الله - لضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة لتسهيل رحلة الحج وتنقل الحجيج لأداء فريضة حجهم براحة وأمان وطمأنينة. وأوضح سيف الدين أن المؤسسة عملت من خلال لجانها المختلفة والتي قامت بدور هام ومحوري في هذا النجاح سواء لجنة المشاعر أو لجنة النقل أو المتابعة والمساندة أو لجنة التغذية واللجان الأخرى العاملة في هذا الموسم، كاشفا في الوقت نفسه أن جولته التفقدية أظهرت له بعض الملاحظات التي تم تلافيها ومعالجتها في حينها مما كان له أبلغ الأثر في راحة الحجيج وأسهم في تمكينهم لتأدية نسكهم بسهولة تامة . وأضاف أن لجنة المتابعة قامت بدور بارز في أعمال المتابعة الميدانية على سير الخدمات المقدمة في مخيمات الحجاج بمشعر عرفات قبل صعود الحجاج وأثناء تواجدهم بها خلال يوم عرفة حيث تجاوزت تلك الجولات الميدانية أكثر من 150 جولة ميدانية في يوم عرفة وتولت لجنة التغذية توزيع الوجبات الغذائية التي تجاوزت أكثر من نصف مليون وجبة بالإضافة إلى توفير مياه الشرب المبردة للحجاج بمخيماتهم عبر العاملين في اللجنة من كوادر رجالية ونسائية ، إلى جانب الدور الكبير الذي قامت به لجنة النقل والتي أسهمت بدورها في عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات في وقت قصير جدا سواء عبر عملية النقل الترددي لحجاج المؤسسة والتي نقل خلالها قرابة 142 ألف حاج فيما تم نقل الحجاج المتبقين والبالغ عددهم حوالي 30 ألف حاج من خلال النقل العام وتم وصول الجميع إلى مشعري عرفات ومزدلفة بسلامة وأمان ودون أي عوائق تذكر. هذا وقد اطلع رئيس مجلس الإدارة من قبل لجنة تفويج الحجاج على منشأة الجمرات على الخطط المعدة لتفويج حجاج الدول الأفريقية غير العربية إلى منشأة الجمرات والجداول والمواعيد الزمنية المحددة لهم. وثمن عبدالواحد سيف الدين الجهود التي بذلتها كافة القطاعات سواء وزارة الحج أو الأمن العام بقطاعاته الأمنية أو المرورية في تسهيل تنقل الحجاج ووصولهم إلى مقار سكنهم في المشاعر المقدسة ، سائلا الله، كما أثنى على تعاون رؤساء مكاتب ومنظمي قدوم حجاج الدول الإفريقية غير العربية وإسهامهم الفاعل في توعية حجاجهم مما أدىإلى هذا النجاح الذي تحقق في عملية انتقال الحجاج في كافة مناطق المشاعر المقدسة.