وصلت جموع الحجاج المتقدمين من كبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة في حركة انسيابية منظمة مع توفر الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية التي تساعدهم على أداء نسكم بكل يسر وسهولة. وفي استطلاع لأراء الحجاج, قال الحاج روشن علي من الهند, البالغ من العمر 78 عامًا, أن التفويج سار بكل سهولة تحت رعاية طبية مكثفة وأن التسهيلات المتميزة أضافت المزيد من الروحانية والطمأنينة لحج هذا العام. من جانبه أكد الحاج مرتضى وزوجته زهرة من كندا ،أن حسن التنظيم والامكانات المعدة أسهمت بشكل فاعل في التيسير على الحجاج. وقالت الحاجة ليلى وهبي من لبنان وتعمل محامية أن تجربة حج هذا العام فريدة من نوعها, وأنها ستنقل ما شاهدته للمجتمع اللبناني ، فيما وصف الدكتور محمد عمر الخطاب من سوريا مقيم في المملكة ويعمل استشاري عناية مركزة أن موسم حج هذا العام مميز جدًا ، مشيدًا بالخدمات الصحية التي تقوم بها وزارة الصحة في خدمة ضيوف الرحمن. وأعرب الحاج السوري عن سعادته بأن منّ الله عليه بحج هذا العام في جو روحاني . فيما أجمع عدد من الحجاج من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على نوعية الخدمات التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لضيوف الرحمن والرعاية التي تحفهم في المشاعر المقدسة ، مشيدين بحسن التعامل من قبل الجهات المنظمة وبالمنجزات التي نفذت في منشأة الجمرات بما يسهم في تحقيق الراحة واليسر على الحجاج .