استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمكتبه بالرئاسة وبحضور معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم سعادة مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله بالجودة وسعادة وكيل المجمع للشؤون الإدارية الأستاذ هشام بن سليمان علاء الدين ونخبة من الصناع المهرة المميزين. وقد تسلم معالي الرئيس العام التقرير النهائي لإدارة المجمع في موسم حج 1438ه مقارنةً مع المنجز لنفس الفترة من عام 1437ه، مطبوع على نسيج من القماش الأسود الطبيعي يُحاكي ثوب الكعبة المشرفة مطرز بأسلاك الفضة المطلية بالذهب من إنتاج ماكينة (تاجيما). وقد اشتمل عرض التقرير على رسوم بيانية على أعمدة رأسية باللونين الذهبي والفضي، وإحصائيات عدد الزوار والأقسام الجديدة, والجوائز التي حصل عليها المجمع. وتضمن التقرير بيان انضباط الصنَاع والمشاركات الداخلية والخارجية، وعرض لعدد المعينين وكمية المياه المحلاة. وبين المنجز من المذهبات وزمن تبديل الثوب في وقت قياسي مع الجودة ومراعاة السلامة. وأبدى معالي الرئيس العام إعجابه بما تم إنجازه من مهام وأعمال ومشاركات مشرفة للمجمع ومنسوبيه في المحافل والملتقيات بالداخل والخارج خلال العام المنصرم 1438ه. مشيداً بفكرة تنفيذ التقرير على نسيج يضاهي ما يبرع في إنتاجه المجمع من كسوة الكعبة المشرفة وقطع الإهداء والشعارات الرسمية والأعلام الوطنية بطريقة ملفتة ومبتكرة في العرض والتوضيح لمضمون ومحتويات التقرير، داعياً لهم بالتوفيق والنجاح، موضحاً أن خدمة الحرمين الشريفين والاهتمام بهما وخدمة من يأتون لهذه البقعة الطاهرة لهو شرف عظيم, واصطفاء كريم من لدن رب العالمين. ومن جهته قدّم سعادة مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة شكره لمعالي الرئيس العام ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم على ما يوليانه من حرص واهتمام للحرمين الشريفين وبقاصديهما ليؤدوا عبادتهم بيسر وبطمأنينة وتكثيفهم الجهود خلال المواسم المباركة والدعم والتشجيع للمجمع والعناية بكسوة الكعبة المشرفة لتظهر بأجمل حلة تسر الناظرين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.