أكد مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس على أن المدرسة هي بوابة المستقبل لأبنائنا وبناتنا ووطننا ومجتمعاتنا ، وأن التعليم الجيد هو الأداة الأهم التي يتكئ عليها أي مجتمع في بناء نهضته وقيام حضارته ، حيث تكمن القوة والنضج فيما يملكه الوطن من عقول مفكرة ومبدعة قادرة على صنع التغيير وقيادة التطوير بما تملكه من معارف متنامية ومهارات إبداعية ، وذلك خلال لقاء مدير التعليم بقيادات المدارس ومشرفي الاقسام بمسرح الإدارة ، وقائدات المدارس ومشرفات الأقسام بقاعة المحمدية ، وقال مدير التعليم في كلمته التي وجهها لأكثر من 700 قائد مدرسي ومشرف تربوي بأننا في إدارة التعليم سنقدم لكم كل الدعم والمساندة لمكاتب التعليم وكذلك للمدرسة ، من خلال التوسع في افتتاح المشاريع المدرسية الجديدة ، وإنهاء الاستحقاقات المالية للمدارس ، واستكمال افتتاح مكاتب التعليم في المحافظات ، وسيتم إنشاء أربع ورش مركزية وهي ورشة لصيانة السيارات ، ورشة لصيانة المكيفات ، ورشة لصيانة الأثاث ، ورشة لصيانة الأجهزة الالكترونية ، كلها تدار بايدي سعودية من خريجي المعاهد المهنية وسيتم الاستفادة من الخبرات الأجنبية من تدريب الكوادر السعودية . وأكد الدكتور عسيري الاحوس بأنه سيتم إنشاء مكتب لصياغة خطط التحول الوطني وفق متطلبات الرؤية الوطنية ، وكذلك إنشاء وحدة للشراكات المجتمعية ، وإنشاء مكتب وفاء لخدمة أبناء المعلمين والمعلمات المتوفين وأبناء الشهداء ، وإنشاء وحدة لدعم التعلم الالكتروني ، وإنشاء وحدة للجوائز والتميز ، وإنشاء وحدة التقويم التربوي ، وإنشاء وحدة لدعم الشراكة بين المدرسة والأسرة ، والتوسع في عقود الصيانة و عقود النظافة وعقود صيانة المكيفات ، وسيتم بناء الكفايات التدريبية لجميع عناصر العملية التعليمية ، وسيتم تطبيق أدوات تقنية لدعم الانضباط في الحضور والالتزام بالدوام على مستوى الادارة ومكاتبها . وأكد مدير التعليم على تصميم مبادرات نوعية لدعم عملية التحسين والتطوير ومنها : مبادرة تحسين العمليات التعليمية ، ومبادرة بيوت الخبرة ، ومبادرة بناء القيم وتعزيز السلوك ، ومبادرة استيعاب قوائم الانتظار في رياض الاطفال ، مبادرة المدارس المطبقة لمعايير الاعتماد الاكاديمي ، مبادرة مؤشرات قياس الأداء، ومبادرة مجاميع التميز الطلابية ، ومبادرة جائزة الإدارة للأداء المتميز ، ومبادرة ريادة الأعمال ، ومبادرة المدرسة الافتراضية ، ومبادرة معالجة التسرب بين المراحل ، ومبادرة تعزيز ولاء المعلم لمهنته ومؤسسته . ثم تحدث عن التحول إلى قياس الأداء وفق مؤشرات محددة ستكون على مستوى : المدرسة ، ومكتب التعليم ، والأقسام المركزية بالإدارة ، وستكون هناك القراءة الدورية لنتائج المؤشرات وذلك أربع مرات في السنة ، وسيتم إعلان نتائج تلك القراءات على مستوى المدارس والمكاتب. ثم ختم حديثه بالطموحات والآمال التي نرجوا أن نتعاون في تحقيقها خلال هذا العام والتي من ابرزها بناء علاقة فاعلة بين مكونات نجاح العمل التعليمي والتربوي وبعد ذلك تحدث المساعد للشؤون المدرسية الاستاذ ربيع بن مهدي عطية مرحبا بقائدي وقائدات المدارس وتمنى ان يكون هذا العام حافلا بالإنجازات. ثم تحدث المساعد للشؤون التعليمية الاستاذ ضيف الله بن علي الحازمي عن مؤشرات الاداء للمدارس وانه سيكون هناك تقييم للمدارس وللمكاتب التعليمية على ضوء هذه المؤشرا.