وسعت مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية مشروعها لتكييف مخيماتها بعرفات، وتبريد الأجواء وتعديل طقس المشعر لراحة حجاجها خلال وقوفهم بصعيد عرفات إلى جانب استخدامها الخيام المقاومة لدرجات الحرارة العالية. أوضح ذلك رئيس مجلس الإدارة المطوف رامي بن صالح لبني، عقب جولته التفقدية لمقار سكن حجاج الدول الإفريقية غير العربية، لافتا إلى أن استخدام المكيفات خلال العام الماضي أثبت ملاءمتها للظروف المناخية والطقس الحار الذي تشهده المشاعر المقدسة وتميزها في توفير الأجواء الباردة للحجاج داخل مخيماتهم. وبيّن أن المؤسسة راعت في توزيع المكيفات مساحة المخيمات لضمان فعاليتها وفق الجهد التبريدي لها، مضيفا أنها جندت فريقا متخصصا من المهندسين الذين يباشرون أعمال الصيانة وبلاغات الأعطال كما تستعين بنحو 200 جهاز تكييف احتياطي لاستبدالها مباشرة لحين تسديد البلاغات. بدوره أبان عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المشاعر المهندس منصور محمد علوي، أن اللجنة هيأت مواقع المؤسسة بالكامل من خلال تغطيتها بالخيام الأوروبية المصممة من مواد الفولاذ المضاد للصدأ والتآكل والمعالجة بالزنك بنسبة 100 بالمئة من الدرجة الأولى وبضمان يصل إلى 25 سنة على الأقل، وقماشها مصنوع من طبقتين من مادة PVC المقاومة للحريق وهي مستمدة من الموارد الطبيعية النفط والملح كما أضيف بين طبقتي الخيام طبقة عازلة لا تسمح بنفاد الضوء إلى الداخل وتمنع مرور الأشعة فوق البنفسجية وقد صنعت بطلب خاص للمؤسسة. وأشار إلى ان ارتفاع الخيمة الواحدة يقدر بمترين ونصف من الأطراف ولا يتجاوز وسط الخيمة ثلاثة أمتار ونصف المتر، وسقفها مثبت على قواعد الهيكل بواسطة لوح خاص من الأعلى قابل للطي ويراعي التصميم توزيع الأحمال على المساحة الإجمالية للخيمة، كما عملت اللجنة على ربط المخيمات بشبكات المياه والكهرباء وتوفير مولدات احتياطية لاستخدامها في حالات الطوارئ إضافة إلى تواجد طاقم فني يعمل على مدار الساعة.