ضمن جهودها في رعاية مرضى الغسيل الكلوي دشنت جمعية البر بجدة فترة إضافية ثالثة لاستيعاب أعداد أكبر من قوائم الانتظار عبر مركز هشام عطار للغسيل الكلوي الخيري. وكشف المشرف العام على إدارة الجمعية الأستاذ سعيد بن محمد آل مشرف بأن الجمعية تقدم جملة من الخدمات لمرضى الفشل الكلوي عبر مركز هشام عطار للغسيل الكلوي الخيري بدءً بجلسات غسيل مثالية حسب التوصيات العالمية وتوفير بيئة صحية مثالية للمرضى، فضلاً عن الفحوصات الدورية وتوفير جميع الأدوية اللازمة للمرضى، وتأمين المواصلات والوجبات إلى جانب التوعية والتثقيف الصحي المستمر للمرضى وأسرهم ومساعدتهم اجتماعياً ونفسياً. وأوضح آل مشرف بأن المركز وبدعم كريم من والدة الشيخ محمد عبدالله هاشم استطاع من كفالة 60 مريضاً إضافياً وذلك خلال فترة مسائية إضافية من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً، مبيناً بأن المركز أنجز خلال منذ تدشين الفترة الإضافة نحو 2575 جلسة غسيل كلوي لعدد 60 مريض. وأبان آل مشرف بأن مركز هشام عطار للغسيل الكلوي يسعى لأن يصبح الخيار الأول لتقديم خدمات عالية الجودة لمرضى الكلى، مبيناً بأن الجمعية تعمل عبر تقديم خدمات طبية بجودة نوعية لمرضى الكلى ودعمهم اجتماعياً ونفسياً وتحقيق ريادة على مستوى مقدمي الخدمة في المملكة، مقدماً الشكر لكافة الداعمين للمركز لاسيما جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية "كلانا" لدعمها المتواصل لمرضى الجمعية واعتماد مراكز الكلى التابعة لجمعية البر بجدة كشريك للجمعية في مدينة جدة، وكافة الداعمين لاسيما والدة الشيخ محمد عبدالله هاشم. وبين بأن مركز هشام عطار للغسيل الكلوي يعد أكبر مركز غسيل كلى خيري تابع لجمعية خيرية ويحتوي على 46 كرسي للغسيل الكلوي، بطاقة استيعابية 25 ألف جلسة غسيل في العام لخدمة 230 مريضاً ومريضة، مبيناً بأن تكلفة إنشاء المركز بلغت 25 مليون ريال، ويعد مركزاً متكاملاً حاصلاً على شهادة الأيزو ويحوي على عيادات متابعة مرضى الغسيل الدموي، وعيادات متابعة مرضى الكلى ما قبل الغسيل، وعيادات متابعة مرضى الزراعة، وعيادات أخصائيين التغذية والخدمة الاجتماعية والنفسية، ووحدات الغسيل، وصيدلية، ومختبر متكامل، وعيادات أشعة صوتية وأشعة القلب، وقاعة تدريب وتعليم مستمر. يذكر بأن جمعية البر بجدة تتميز بالرعاية الصحية منذ إنشاء اللجنة الصحية بالجمعية عام 1413 بمشاركة مجموعة من الأطباء المتطوعين، حيث هدفت الجمعية من هذه الخطوة لتقديم الخدمة العلاجية للأيتام والأسر التي تعولهم الجمعية فضلاً عن رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأفراد والمجتمع والمساهمة في الدور الاجتماعي وخدمة المجتمع إلى جانب تحقيق مبدأ التكافل والتعاون.