دشن عميد أُسرة ذوي هليل الثبته الشيخ/ عبدالله بن تركي بن جابر بن هليل الثبيتي، أكبر صرح تاريخي يحمل موروث المنطقة السيل الكبير بوابة مكةالشرقية مبتدئاً بموروث أبيه الشيخ /تركي بن جابر وعمه الشيخ/نجم بن جابر "رحمهم الله" ، وهو "القصر التاريخي للتراث والحضارة " بحي الثوابية بالسيل الكبير وقرية ابيه الأثرية التاريخية والتي عمل على تأسيسها والعمل ببناياتها وزخارفها والحفاظ على مقتنياتها الشيخ/ سعيد بن معيض الحشيشي الثبيتي وأبناءه كما بدأ حفل الإفتتاح باستقبال الشيخ / عبدالله بن تركي وذويه الكرام بالخيول والأعلام والطيب والورد وعرضة أهل المنطقة بالسيوف، ومن ثم تدشين القصر التاريخي للتراث والحضارة . وكان الشيخ عبدالله يحمل بصحبته أبناء عمومته والوفد الخاص به كما بدأوا بعد التدشين بإلقاء حداية شعرية سلام ومدح وثناء للشيخ سعيد. وبعد صلاة المغرب قام الأُستاذ /ماجد بن سعيدالحشيشي الثبيتي بالإستئذان من الشيخ عبدالله بن تركي بإفتتاح القرية الأثرية بالقصر التاريخي لوالده الشيخ /تركي بن جابر وعمه الشيخ نجم بن جابر وكانت هذه القرية هدية من الشيخ سعيد لعميد أُسرة ذوي هليل الشيخ عبدالله بكل مافيها من مقتنات وموروث شعبي عائد لذوي هليل ومنطقة السيل الكبير. كما كان بعد ذلك حفل خطابي بدأ بتقديمه الاستاذ /عبدالله بن ماجد بن سعيد الثبيتي أبتدأ فيه بآيات قرآنية من الاستاذ سلمان بن سعيد الثبيتي واتبعه كلمة لصاحب هذا المحفل الشيخ/ سعيد بن معيض الحشيشي الثبيتي قدمها ابنه الأستاذ /ماجد بن سعيد الحشيشي الثبيتي يحكي فيها عن أصرار والده منذ القِدم على أن يكون بمنطقة السيل الكبير قرن المنازل معلم تاريخي وحضاري يحكي الماضي بكل تفاصيله وأشكاله التاريخية بالمنطقة وأحياء موروث الآباء والأجداد ويكون واجهة تاريخية وحضارية لأبناء القبيلة خاصة والقبائل الأخرى عامة ؛كما عمل الاستاذ /ماجد جاهداً طيلة ثلاثون سنة بتأسيس المكان وبناياته وزخارفه الإسلامية التاريخية تحت ثوابت وأساسيات ووضع مرصد فلكي بداخل القصر . كما نوه الأستاذ ماجد في كلمته بأن يكون هذا الصرح العظيم لحفظ موروث وحضارة المنطقة السيل الكبير كما قام بشكر كل من حضر من مشائخ ومفكرين وأدباء ورجال أعمال على حضورهم هذا المحفل التاريخي من نوعه. ومن ثم أعتلى المنبر المحتفي به الشيخ/عبدالله بن تركي الثبيتي بكلمة وقصيدة للشيخ /سعيد وأبنائه أكد فيها بولائه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وشكر الشيخ/سعيد على هذا الجهد الجبار الذي ليس له مثيل بمنطقة الحجاز واثنى عليه وعلى أبنائه وأنهُ ليس بغريبٍ عليهم مافعلوه وقدموه له ولجماعته ذوي هليل من حفاوة الترحيب وكرم الضيافة وتقدم للشيخ /سعيد الحشيشي الثبيتي بالشكر الجزيل على ماقام به من تشييد وتسمية هذا الصرح باسم والده الشيخ تركي بن جابر واخيه الشيخ نجم بن جابر بالسيل الكبير. وكان للشيخ/عبدالعزيز بن جويبر الثبيتي رئيس قبيلة الصريرات الثبته كلمة تضمنت ثلاث رسائل الأولى تقدم بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بعيد الفطر المبارك والرسالة الثانية تقدم بالبيعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، والرسالة الثالث شكر الشيخ سعيد وأبنائه علو ماقامو من إنجاز وأن هذا الصرح العظيم "القصر التاريخي للتراث والحضارة" قد حمل اسم تاريخي هو اسم أبناء الشيخ جابر بن هليل رحمهم الله ..وانهاء كلمته بأن يديم الله على دولتنا الأمن والأمان والاستقرار.. كما ارتقى المنبر الأديب والمفكر الدكتور / فهد عويض الثبيتي بكلمة وقصيدة فصحى تضمنت كلمته أنه بارك للشيخ / عبدالله بن تركي على الثبيتي تدشين هذا الصرح العملاق وتدشين القرية الأثرية للشيخ تركي بن جابر والشيخ نجم بن جابر..كما نوه في كلمته أن مسمى قرية لاتكفي لأبناء الثبتة لأن ابن هليل أُسره عريقة لمن قرأ التاريخ بجدية وأراد ان ينصف الناس منازلهم وأنه قد قام مع الدولة السعودية وكان له خِصاماً مع الدولة العثمانية ومن المفترض تحديد يوم ذكرى لإحياء موروث وسيرة الشيخ ابن هليل لأبناء القبيلة وختم ارتجاليته على المنبر بقصيدة فصحى من نوعها.. وكان لعضو رابطة العالم الإسلامي الدكتور/ احمد لهيج قصيدة شعرية فُصحى .. وعدة مشاركات شعرية من فحول الشعر البليغ أيضاً . وخُتم الحفل الخِطابي بتكريم وإهداء جميع أفراد ذوي هليل وعلى رأسهم الشيخ / عبدالله بن تركي بن جابربن هليل الثبتي عميد أسرة ذوي هليل وضيوفه الأجلاء.