بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس الأربعاء (12 يوليو 2017)، محاكمة مواطن "عشريني" خطط لتنفيذ عملية انتحارية داخل المملكة، وحرض آخرين على استهداف أحد الضباط. وفي بداية الجلسة، تلت المحكمة على المتهم ما تقدَّم به وكيل النيابة العامة من تهم وكان أبرزها انتماءه إلى تنظيم داعش الإرهابي، وتأييد أعماله الإرهابية داخل المملكة، وتأييد القتال في صفوفهم في الخارج، ومتابعة أطروحات أعضاء التنظيم، ونشر فكرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتواصله مع العديد منهم داخل وخارج المملكة، والبحث عن طريق للخروج تهريبًا للانضمام إلى التنظيم. ومن التهم التي تلتها المحكمة على المواطن أيضًا، تخطيطه وسعيه للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي داخل المملكة، وإعداده لتنفيذ عملية انتحارية، وتحريض أحد أعضاء التنظيم على استهداف أحد ضباط الأمن، وإرشاده إلى أماكن وجود الشيعة لاستهدافهم، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفيره ولاة الأمر والأسرة الحاكمة في هذه البلاد ورجال الأمن. وشملت قائمة التهم خلع المتهم البيعة التي في عنقه، ومبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، والتسجيل في موقع التواصل الاجتماعي، وإنشاءه جروبات وإرساله رسائل للتواصل مع جماعات إرهابية، ونشره وتدوينه تغريدات مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي عبر معرفه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام. ومن التهم أيضًا قدحه في علماء المملكة. من جانبها، قدمت النيابة العامة لائحة طلبات تمثلت في: – إثبات إدانة المتهم بما أسند إليه. – الحكم عليه بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في البند أولًا من الأمر الملكي رقم أ/44. – الحكم عليه بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. – مصادرة الهاتف المستخدم في الجريمة وإغلاق معرفه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر). – الحكم عليه بعقوبة تعزيرية شديدة بليغة زاجرة له ورادعة لغيره لقاء باقي ما أسند إليه. – الحكم بمنعه من السفر.