أكد مجلس الشورى أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في أولى زياراته الخارجية دلالة على أهمية المملكة، وما يحتله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من ثقل سياسي. وأضاف الشورى، في بيان، في مستهل جلسته السابعة والثلاثين، الاثنين (22 مايو 2017)، أن نتائج القمة السعودية الأمريكية ستسهم في توطيد العلاقات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة وأمريكا نقطة تحول في العلاقات الثنائية. وقال المجلس في بيانه، إن "اللقاء التشاوري لقادة دول الخليج يؤكد تضامن دول المجلس، وحرصهم على رخاء شعوبهم"، موضحًا أن انعقاد القمم في الرياض أظهر حكمة الملك سلمان كقائد سياسي يحظى بتقدير عربي وإسلامي ودولي. وشدد المجلس على أن الملك سلمان أظهر بعضًا من مكامن القوة التي تمتلكها المملكة، وما تمثله من أهمية لدى المسلمين، لافتًا إلى أن إعلان الرياض عزم أكيد على بناء استراتيجية صلبة لشراكة تواجه التطرف والإرهاب، ويؤسس لمواجهة الخطر الإيراني والمنظمات الإرهابية. واعتبر مجلس الشورى في بيانه أن مركز "اعتدال" دلالة على عزم المملكة المتجدد لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف. من ناحية أخرى، وافق المجلس على النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك خلال مناقشته التقرير السنوي لوزارة العدل للعام المالي 1436-1437ه.