حضرت فئة السيارات الكلاسيكية مجدداً باختلاف أعوامها المتراوحة ما بين الستينات والثمانيات، لتجذب أنظار الجيل الجديد بعد استهداف فريق "ريدر تيم" الشبابي لتلك الفئة في التعديل عليها تحت مصطلح " لورايدر"، ضمن فعاليات بطولة الأداء الحر للدراجات النارية 2017. عبدالإله الشهري رئيس الفريق، أشار إلى المشاركة في البطولة ضمن فئات الكلاسيك والسيدان والكوري والياباني إلى جانب سيارات الدفع الرباعي "فور باي فور". وأشار إلى وجود أكثر من 50 سيارة تابعة للفريق المكون من 150 عضواً، عملوا عليها داخل ثلاث ورش متخصصة في الدهانات والتعديلات الداخلية والهيدروليك، وقال " أحدث صرعات تعديل السيارات تتضمن التعديلات الكورية واليابانية". ولفت إلى أن التعديل الكوري المسمى ب" كي دي إم" يتمثل في تعديل الرفارف وتنفيخ الجنوط وغيرها، فيما يتعلق التعديل الياباني بتلوين المكائن والقطع الداخلية لمحركات السيارات. وأضاف "نواجه صعوبة كبيرة في الحصول على السيارات الكلاسيكية والتعديل عليها، خاصة وأن ذلك يتطلب العمل من الصفر"، موضحا وجود تصميمات يعملون عليها أعضاء الفريق أنفسهم، في حين يستقون تصاميم أخرى من المواقع الالكترونية العالمية. ولفت إلى وجود أنواع من التعديلات لا تتناسب مع شوارع المملكة، ولكنه استدرك " التنقلات بالسيارات المعدلة يوقعنا في إشكاليات مع الجهات الأمنية، إلا أننا نشارك في المحافل بعد الحصول على كافة التصريحات الرسمية والنظامية".