دعا سفراء وقناصل البرتغالوالسويد وبريطانيا وكوريا الجنوبية المستثمرين السعوديين إلى شراكات تجارية مع بلادهم، وطلبوا أن تكون بلادهم أحد الخيارات السياحية خلال الصيف المقبل، وشددوا على ضرورة دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة إلى أعلى مستوياتها انطلاقا من المصالح المشتركة التي تربط المملكة بدول الاتحاد الأوربي ونمور آسيا.. بالتواكب مع رؤية السعودية 2030 التي تفتح أفق واسعة لتعزيز التعاون السعودي مع دول العالم وتبادل الخبرات ونقل التقنية الأوربية. وحفلت غرفة جدة خلال ال48 ساعة الماضية بلقاءات تجارية رفيعة، واستقبل مسؤولوها السفير البرتغالي لدى المملكة مانويل كارفالو، والسفير السويدي في السعودية يان كنوتسون وهو سفير غير مقيم لدى سلطنة عمان والجمهورية اليمنية ، اضافة إلى القنصل البريطالي في جدة باري بيتش، ووفد تجاري كوري جنوبي يتقدمه القنصل كانج نو والمدير العام للوكالة الكورية للتجارة والاستثمار وممثل التأمين التجاري الكوري. وشدد السفير البرتغالي مانويل كارفالو خلال لقاءه نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أمس، على المكانة الكبيرة التي تتمتع بها السعودية كلاعب محوري في منطقة الشرق الأوسط، وأحد الأعضاء الفاعلين في مجموعة العشرين، مؤكداً أن بلاده تنظر إلى المملكة كشريك تجارياً رئيس ومهم في المنطقة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الشركات السعودية والشركات البرتغالية، معدداً الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها بلادة خاصة في المجال الزراعي، إضافة إلى الفرص الواعدة في قطاعات السياحة والطاقة بأنواعها المختلفة والإنشاءات والبناء والأغذية وتقنية المعلومات والتكنولوجيا، مشيراً إلى توقيع اتفاقية للتبادل الضريبي والتفاوض مع أجل اتفاقية أخرى لحماية الاستثمار. وأشار السفير السويدي في السعودية يان كنوتسو إلى ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون بين بلاده والغرف التجارية السعوية، وأشار إلى أهمية تكثيف تبادل الوفود التجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، وبناء شراكات استراتيجية في المجالات التجارية المختلفة، مؤكداً على رغبة السويد في أن تكون أحد المحطات الرئيسية للسائح السعودي خلال الصيف المقبل، معدداً الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتمتع بها بلاده. وأوضح القنصل العام البريطاني بجدة باري بيتش على التعاون المشترك وتبادل المعلومات والبحوث العلمية في القطاع الصناعي، مبينا أن ذلك يساهم في تبادل الخبرات ووسائل التدريب المشتركة وتعزيز إمكانيات البلدين لمحاربة التهديدات البيولوجية، وقال اشجع الشركات المحلية والمختصين في مجال الرعاية والخدمات الصحية بالمملكة بالمشاركة في هذا اللقاءات التي تعد فرصة للاجتماع بممثلين عن شركات وهيئات بريطانية رائدة في مجال الرعاية الصحية." من جانبه.. نوه مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة بما يربط السعودية مع دول أوروبا وكوريا الجنوبية من علاقات متميزة خصوصا دول البرتغالوالسويد وبريطانيا، مؤكداً على رغبة جميع الأطراف في توطيد العلاقات ومد جسور التعاون خاصة في الجوانب الاقتصادية، ودعا أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تطرحها الوفود الزائرة إلى غرفة جدة، وتوطيد العلاقات التجارية بما يخدم المصالح المشتركة، خصوصاُ في مجالات الإنشاءات، الاتصالات، الطاقة والخدمات الصحية، صناعة الكيابل والألياف البصرية، تصميم وتطوير أنظمة الطاقة والاتصالات، تنظيم المعارض والمناسبات، الأغذية، تصدير المياه، إدارة الاستثمارات العقارية، الأعمال القانونية، صناعة البلاستيك، الأعمال البنكية. وقال: إننا نشرع الأبواب أمام كل الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة ودول العالم، بما يحقق تطلعات رجال الأعمال، حيث نأمل أن يتم طرح الفرص الاستثمارية المتعددة أمام أصحاب الأعمال في جدة، كما نأمل في وصول المنتج السعودي إلى دول أوروبا، ونعمل على تفعيل التعاون بين القطاع الخاص الذي تمثله الغرف التجارية، كما نأمل أن تثمر اللقاءات الثنائية المشتركة عن خلق المزيد من الفرص.