دشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم الملتقى السنوي لاختيار التخصص لطلاب عمادة السنة التحضيرية للعام الجامعي 1437/1438ه بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي وعمداء العمادات المساندة والكليات المستفيدة من برنامج السنة التحضيرية ووكلائهم. حيث بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من القران الكريم، ثم ألقى عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور سعد بن سعيد الغامدي كلمة شكر فيها معالي مدير الجامعة لرعايته هذا الملتقى، الذي يهدف إلى رسم الطريق لأبنائنا الطلاب في اختيار التخصص المناسب، مشيراً إلى أن الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم وفقا لبرنامج التحول الوطني 2020م ورؤية المملكة 2030م تؤكد على تعزيز قدرة النظام التعليمي في تلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، وتنمية مهارات الشباب والاستفادة منها، لافتاً أنه لتحقيق ذلك سخرت العمادة كافة قدراتها لخدمة طلابها وطالباتها عبر تقديم المقررات الأكاديمية جنباً إلى جنب مع الأنشطة الطلابية وفق معايير تشترط الجودة والتميز. وثمن الدعم الذي تحظى به عمادة السنة التحضيرية من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس والمتابعة الدائمة من وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي ، وحرصهما على تشريف العمادة بالحضور ورعاية كل فعالياتها وبرامجها. بعد ذلك تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي مبيناً أن الملتقى يهيئ فرصة جيدة للطلبة للاستفسار عن كل ما يريدونه، وتوجه إلى الطلاب محفزا إياهم بأن تلامس أحلام كل منهم عنان السماء وأن يستشرف ما ينتظره من مستقبل واعد للعمل طبيبا أو مهندسا أو مديرا، لافتاً أنهم اليوم على مقاعد الطلاب وسيكونون غدا على مقاعد أعضاء هيئة التدريس. وفي ختام كلمته شكر معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على رعايته لهذا الملتقى ودعمه المستمر لكل ما من شأنه تذليل الصعاب لأبنائه طلاب السنة التحضيرية، متقدماً بجزيل الشكر والتقدير للقيادات الأكاديمية والإدارية بالعمادة. أثر ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى يعد امتدادا وتطبيقا عمليا للشعار الذي رفعته الجامعة وهو " الطالب أولا " ليكون لزاما على إدارتها العليا وكافة المنتسبين لها القيام بواجبهم، في ظل الرعاية الكريمة والدعم السخي الذي تلقاه جامعة أم القرى من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله- وبمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وحرص واهتمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى . ثم انطلقت فعاليات الملتقى بالعديد من الدورات التدريبية، وقصص النجاح التحفيزية، والمحاضرات المعنية بكيفية اختيار التخصص وتحديد مسارات الطلاب وآلية التسكين والتخصيص الآلي بعد اجتياز السنة التحضيرية ولقاء الطلاب مع عمداء الكليات المستفيدة من برنامج السنة التحضيرية.